إسلامية

‏﴿ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴾ ‏ ‏فرقٌ كبيرٌ بين الذي يفعل المعصية ضعفاً وهو منكسر، ‏وبين من يفعلها وهو مستخفٌ بها مستكبر، ‏الذي يُذنبُ فتنصحه فيقول لكَ: ‏ادعُ لي، فقد غلبتني شهوتي، ووسوس لي الشيطان، وزينتْ لي نفسي، ‏يختلفُ كثيراً عن الذي يُذنبُ فتنصحه فيقول لكَ: ‏وما المشكلة، إنها حياة واحدة استمتِعْ بها يا رجل! ‏الأول عودته إلى الله سهلة، لأن مشكلته في جوارحه، ‏والثاني عودته إلى الله صعبة، لأن مشكلته في قلبه! ‏وكان سُفيان بن عُيينة يقول: ‏من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير، ‏ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ عليه، ‏لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له، ‏وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ! ‏ . ‏‌ #رسائل_من_القرآن ⁩

تم النسخ
احصل عليه من Google Play