قصص وعبر

#قصه_ابكتني. ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ الزوج ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ، ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻗﺪ ﺧﺮﺑﺸﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺐ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻃﺎﻣﻌﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺮﻛﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ ، ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ، ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﺤﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ،ﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ، ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻜﻲ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻢ ﺗُﻌﺪﻫﺎ، ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺟﺮﻩ ﻗﻠﻴﻼ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭمانسيه ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺯﺍﺩ ﻏﻀﺒﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺿﻨﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ، ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﻔﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺰﻭﺟﻚِ ﻷﻟﻌﺐ ﻣﻌﻚ ، ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ، ﺗﺰﻭﺟﺖُ ﻷﻛﻮّﻥ ﺃﺳﺮﺓ، ﻷﻧﺠﺐ ﺃﻭﻻﺩﺍ، ﻷﻛﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﻞ، ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖِ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻖ ﻭﻏﺮﺍﻡ ﻭﺭﻭﻣانسيه ﺃﻓﻴﻘﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺑﻄﻠﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖِ ﺗﻘﺮﺋﻴﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ َﻭﻻ ﺗﺮﺑﻲ ﻟﻚ ﺍﺑﻨﺎﺀﻙ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻋﺰﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ على ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺖِ ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕُ ﻧﻘﺼﺎ ﻣﻨﻚِ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻵﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﻮﻋﻪ، ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻣﺨﺬﻭﻟﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺗﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣُﻘﻠﺘﻴﻬﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ، ﺑﻞ ﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻘﻮﻝ، ﻗﺎﻝ ﺣﺐ ورومانسية ﻗﺎﻝ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ، ﺗﻠﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺼﺺ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﺈﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺫﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ، ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻃﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﺃﻧﺖ؟ ﻣﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ، ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ؟؟ ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ؟؟؟ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ' ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ؟؟ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ، ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻜﺴﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ، ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ؟؟ ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ، ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ، ﻭﻛﻮﻧﻚ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺣﺒﺎ ﻭﺷﻐﻔﺎ ﺑﻚ، ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺸﻐﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﺘﺴﻜﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻭﺣﺰﻧﻚ ﻭﺃﻟﻤﻚ، ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺷﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﺗﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗُﺤﺰﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﻧﺪﻡ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﺎﺗﺒﻬﺎ ، ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻟﻐﻰ ﻋﺰومه ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻜﻦ ﻓﻠﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ... ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ، ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺪ، ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ ... ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ، ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺪ، ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺑﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﻏﺎﺿﺒﺎ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺭﻥ ﻫﺎتفه ليخبرة بأن زوجته قد فارقت الحياة نتيجة تعرضها لصعقه كهربائيّة اثناء اعداد الفطور #رفقا_بالقوارير.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play