إسلامية

نصيحة: برَكة سورة البقرة إذا حدثوك عن السحر والسحرة، وإذا حدثوك عن المَسّ والعَيْن والحسَد والقلَق؛ حدّثهم عَن تِكرار سورَة البقرَة كاسِحة الأحزان، وناسِفة رُؤؤس الشّياطين. - تِكرار سورة البقرة؛ يجعَل القلب مَسرورًا بلَا أسباب. - تِكرار سورة البقرة؛ سيجعل حول جسدك تحصينًا عجيبًا، لا تضرك عُيون الحاسدين، ولا يؤذيك مَكر الحاقدين. - المحافظة على قِراءة سورة البقرة؛ يَجلب لِلعبد خيْرات قد يعجَز عن تَحصيلها! ويرزقه اللَّه بِها بركة في أهله ونفسِه وماله وولِده. * أنْ تختار الوقت المناسب، والمكان المناسب لِقراءة سورة البقرة: التجهيز النفسي والاستعداد الذهني مَطلوب. * أعظم ما يُعين علىٰ قٓراءة سورة البقرَة؛ الإنعزال في مَكان لا يَراك فيهِ أحَد، غُرفَة مُغلقة مثلًا. * أن تَختار وقتًا محددًا؛ تَلتزم فيهِ بِقراءة البقرَة، ولو كُنت مشغولاً.. قسّم قراءتها على أوقات الصلَوات الخَمس مثلًا. * شرود الذهن، والنعاس، والتثاؤب: حيل إبليس حتىٰ تترك سورة البقرة، جاهِد نفسك عليها؛ ستسحقه سحقًا بإذن اللَّه. * ثقل اللّسان، وتَنميل الأطراف أثناء سورة البقرة هي علَامة قبول جسدك لِلدواء، والإذن بإخراج الأعداء، الجنّ والبقرة لَا يَجتمعان في جسَد. قالَ رَسول اللَّه ﷺ: ( اقرأوا سورة البقرة؛ فإنَّ أخذها بركَة، وتركُها حسرَة، ولَا تَستطيعُها البَطَلَة ) رواهُ مُسلِم. - سورة البقرة أخذُها = أي: قراءتها، وحفظها، والعِناية بها والاستمرار عليها، والاستِشفاء بها. بركة = أي في نفسك ورزقك وعافيتك. - سورة البقرة تركُها = أي: الإعراض عَنها، وعدم اليقين بها. حسرَة = أي: غُبن، مَغبون مِن ترك التداوي بِها، وهِيَ الشافِيَة لِكُل مرَض ! - سورة البقرَة لا يَستطيعها السّحرة = أي: لو ألف ساحر اجتمعوا .. وعملوا ألف سِحر .. لَن يَستطيعوا أن يغلبوا المداوِم على سورة البَقرة. أتعجب مِمَّن يطرق أبواب الرّقاة، ولَا يطرُق باب سورة البقرَة! ثق باللَّه العظيم، سيَشفيك اللَّه مِن مرضك إن داوَمت على قِراءة سورة البقرة مَهما كان. إذا حدّثوك عن المواجِع والفواجِع والفظائِع؛ حدّثهم عن سورة البقرة وخيْراتها الكثيرة وبركاتها المتناثِرة.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play