مرةً إثرَ مرةٍ تسقطُ، ثمَّ تستقِيم... تسقطُ أُخَرى ثمَّ يُواريكَ السُّقوطُ في بئرٍ تظنُّ أنَّه سحيقٌ! ثمَّ يرفعُك اللهُ كأنَّك ما سقَطت! تذكَّر معِي تاريخَ عُمرِك ثمَّ احمَدِ اللهَ على لَحظاتِ لطفِه التي لا يستَنطِقُ بها لسانُك مِن عجزِه عن لذَّة الوَصف! تظلُّ حبيسةَ قلبِك وقودًا في الحَياة.. ولا تيأَس، إنَّ الذي أقامَك قبلَها لن يتخلَّى عنكَ بعدَها إن كنتَ في رحَابه.. فسـلامٌ على روحِك المُتعبة..
تم النسخ