أمل وتفاؤل

‏﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾   تضيقُ الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها، ثم يأتي الفرجُ من اللهِ سبحانه، من كان يعتقدُ أن هاجر التي كانت تركض بين الصفا والمروة بحثاً عن شربة ماء، سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟! لا ليشربا هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة، هكذا يُبدّل الله من حالٍ إلى حالٍ في طرفة عين، الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيم: كلنا مرتْ بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف، كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات. فلا تيأس، وثِقْ بربك، فإن أعظم العبادة انتظار الفرج!  . ‎

تم النسخ
احصل عليه من Google Play