ألم وحزن

‏من أبوابِ الحُزن الواسعة: خوفُ الإنسان من المستقبل؛ يخافُ ألا يُرزَق، ويخافُ مخبّآتِ القدر، وتسلّط البشَر. وليسَ ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلبِ الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقينَ الذي يكون بصِدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزَن إنّ الله معنا}.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play