: غارقَة بالأفكار، أنجو من واحدة وأهلك من أُخرى .
يُصاب الإنسان بإنسان آخر وهذه مأساةٌ أيضًا .
البارحة في المنام كأني أضعت حذائي ، اليوم صباحاً خذلني صديقي
ثم نترك الأشياء تمامًا ، ونهدأ، لا ننتظر شيئًا، نعانق أنفسنا ، ونجلس فى الأركان حتى نُشفى
• عبدك مُتعب يا اللّٰه، نَالت منه كل الأشياء، فالطف بهِ وبقلبه برحمةٍ منك.
أنتَ لا تَفهمُ مَعنى أن يُهمِل الإِنسان شُعُورَهُ ، خَشيَةً مِن بُكائِهِ .
حَريقٌ بداخلي ، وأنتَ تزعجكَ رائحة الرماد !
كُلّ شَيءٍ فِي المَدِينة هادِئاً ، إلّا قَلبي .
“لأكون صادقًا، مغادرة الفراش باتت خدعة سحرية، وأنا على الأرجح، أسوأ ساحر أعرفه الحزن هو القميص النظيف الوحيد الذي أملك، وغسالتي معطلة منذ شهور.”
حين إنتهينا لم نكن على خلافٍ حاد، لكننا في مرحلةٍ ما ألِفنا الصمت بيننا.
لم أُشفى ولم أتجاوز شيئًا على الإطلاق أنا فقط أضع جرحًا فوق الأخر وأجعل الأيام تعبُر من فوقها
ثم امشِ و امشِ و امشِ، حتى يلهيك الألم في قدمك عن كل ألمٍ آخر.
خسَرت معظم أيَامي بالانتظار ، انتظار اللاشيء .
وكُتِبتَ عند ربك صابرًا حين حمدته وقلبك يبكي
“وعن نُسخي الأخرى أفتّش دائمًا أسافرُ في التذكار علّي أُعيدها طريقي إلىٰ روحي بعيدٌ وغامضٌ وأبردُ أنهارِ الحياة بعيدُها أقاوم بالأشعار موجًا من الأسىٰ أريد معالٍ والأسىٰ لا يريدُها معي من جروح الأمس ذكرى لذيذةٌ وأبياتُ شعرٍ لم أزل أستعيدُها”
لماذا طوال هذا العمر أيتها الكلمة التي أقولها تنقذين الآخرين وتتركينني؟
لستُ أدمع. . . إنما هذا فؤاديّ ينشد الآهات ليشفي لستُ أهذيّ ، إنما هذا نُهايّ يداويني من سقم الوجود !
وعن نسخي الماضية أفتش دائمًا أسافر في الذاكرة علّي أسترجعها طريقي إلى نفسي طويلٌ وغامضٌ وأبرد أيام الحياة باردةٌ أقاوم بالكتابة أمواج الحزن أطلب أملًا والحزن لا يرحب به معي من جراح الأمس ذكريات عذبة وأبيات شعر لم أزل أرددها
«كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي.»
تمر على الإنسان أوقات، تكون أعظم أمنياته هي أن لا يشعر🦋. .
شيءٌ ما في صدري يستمر في التكسُر مثل خشبة تفتت من الداخِل
كان الأمر يشبه بأن تعتقد أنك سماءٌ ثم تكتشف أنك لونٌ أزرق على طرف اللوحة
كل المحاولات كانت تنتهي بخيبه.
مشكلتي لا الطريق واضح، ولا قلبي دليلي!
- بِنَا من الحزنِ ما تبكي لهُ مدنٌ وينحني الصخرُ عَطفًا كي يواسينا وما لنا في اجتنابِ الحُزنِ مقدرةً.
لن نتفق أنت لا يلفتكَ الحريق بصدري وأنا يثير انتباهي خدش صغيرٌ في يدك
وأنت غصه بصدري ضلت لا كدرت احجيها واخلص ولا كدرت وياها اعيش .
يوم آخر من لا القلب متطمِّن ولا الرّمش غافي
ولن تفهمني حتى تتألم روحك مثل روحي..
يذبل الإنسان بسرعة حين يعيش في مكان لا ينتمي إليه قلبه .
لا أعرف شعورًا أكثر مرارة من شعور العودة لنقطة الصفر دائمًا بعد كل تلك المحاولات
لم نقل شيئًا كِلانا التفت و حمل الآخر بداخِله .
من النصوص الموجعة جداً : أغلق فمي فتخرج الكلمات من عيني دمعةً دمعة
أشتبك مع الأصوات في رأسي، هذهِ أخطر معاركي.
إذا لم تكن تعرف لماذا تبكي، فدموعك تعرف.
: ”وتترك حزنك بين المقاعد، ترجوه يُسرق.“
يَا أَسَفِي عَلَى الَّذِي لَم يُدرَى عَنِّي.
من أبلغ الزَّفرات التي تُجسد معنى الألم وكسرة الخاطر ؛ عبارة الرافعي وهو يعاتب مي زيادة بقوله : لقد وضعتِ في قلبي الواحد ألم قلبين
عاصـفة من التنهُدات كانت تملأ صـَدري .
أشعر بالضياع داخل نفسي .