بالرغم من إعتيادي على الأمر إلا أنه في كل مرة يتحطم داخلي — و كأنها المرة الأُولى.
رسمت لعشريناتي آلاف الصور ولم تكن أي منها تشبه ما أعيشه اليوم.
أحاول أن أكون “كلّ شيء” لشخصٍ لم يمنحني حتى “بعض الشيء” .
عندما اخرج من عتمتي لا اريد ان ارى أحدكم في نوري جميعكم كنتم درساً للخذلان .
الشخصْ الذيَ كنتُ أخشى عليهِ ألمْ شَوكة ، سمعتُ صليل سَيفهُ يتدفق إلى قلبي
بكيت طويلًا دون أن أعرف سببًا لبكائي، كنت أشعر بأن تغيرًا كبيرًا حدث وأنا غير مستعدٍ له، كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيرًا؛ حتى أستعيد توازني، ثم أرى بعد ذلك ما أنا بفاعل
كان صامتًا، يحمل الكثير مما لا يجب التحدث عنه، رغم أن كل شيء في داخله يتداعى ويتآكل
أعرف ما معنى أن ينظر المرء بخيبةٍ لذات الأمور التي حدق فيها بأمل
لا تكَتفي بالبُكاء ، جرحُها أعمق .
اصبحت اشعر بعدم الألفة نحو المكان الذي اعتدت البقاء فيه، وهذا كان الأقسى على الإطلاق
•• جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
أصابني كُل ما كنت أخافه.
إلى أين يهرب المرء إن كان مايهرب منه في داخله؟
حاسس بإرهاق شديد من كوني حد منطقي جدًا وعاطفي وحساس جدًا ، حاسس أني في صراع دائم بين حساسيتي اللي بتخلي المشاعر إكستريم وبين عقلي اللي بيحلل كل صغيرة وكبيرة..
أنَّا أيضاً سَيِّئة،(يَحُبنيّ) غَيْرك وأَتجاهَلهُ لأَجْلك!.
الحزين عندما لا يرغب في الحديث يقول: إنها قصة طويلة.
• أشعر كأنني أنطفئ ببطء، كأن الحياة تمر من حولي دون أن تلتفت إليّ، كأنني ظل بلا جسد، وصوت بلا أحد يسمعه، الوحدة ليست فقط أن تكون وحدك، بل أن تصرخ داخلك كل يوم ولا يرد عليك أحد.
لم أجد خيبةً تعادل خيبة ابن الفارض حينما قال: إِنْ كَانَ مَنزِلَتِي فِي الحُبِّ عِندَكُم مَا قَدْ رَأَيْتُ، فَـ والله قَدْ ضَيَّعْتُ أَيَّامِي. ❤️🩹
مفيش اصعب من انك تكون بتتكلم مع نفسك وتلاقي نفسك بتعيط من كلامك
عاد العيدُ مَن جديد لكنك لم تعود كُل شيءٍ فِي هذا اليوم يُشبهك إلّا أنتَ لست هنا الناسُ ينتظرون تهنئةً مَن أحبّتهم أما أنا ف أنتظرُك وأنتظرُ حتى يتعبَ الانتظارُ منّي أتسألُ كيف يكون عيدي دونك؟ وأين الفرحُ إن غاب صوتك؟ والله لم يكَن العيد عيدًا دونك
في نهايةِ كل يوم أقف في منتصف غرفتي أنظر حولي وأبكي لا يسير أي شيءٍ كما أريد..
لا يبكي الإنسان دائماً بسبب ضَعفه ، أحياناً يبكي لِشدِة قوّته ، قوّةٍ قلبه ، وثباتِ أقدامِه ، وطولِ صبره ، واعتزازه بنفسه ، واعتزازه بقدارته ، يبكي لأن قومه يحتمون به ويراهنون عليه في حيّن أنه لا يجد أحداً منهم أحداً يحتوي قوّته ويستوعب صبره، يبكي لأن ثمن القوةِ صعبٌ جداً
- في الزاوية جلستُ مع قلقي، نتقاسم الصمت .
عَينٌ مِن فَرطِ البُكَاءِ تَكَادُ تَحتَرِق
الزعل الهادي دا اسوء من زعل إن الإنسان يعيط ويعبر عن حُزنه أنت زعلان بس عادي جدًا هتقوم تشوف اللي وراك وهتتعايش مع الأوضاع المحيطة هتروح وتيجي تضحك وتواسي لكن.. في غصة في قلبك، مش بتروح) كل شيءٍ بدا ساكنًا عدا غصةً في قلبك.. ظلّت تدوي!
اليوم ، وانا في طريقي للعوده بكيت ، بكيت لأن كل الاشياء التي أمنت بها يومًا لم احصد منها سوى خيبه وأنا متعبه من محاولاتي المستمره للتخطي وعدم الالتفات دون الوصول لجهه أمنه حتى الان .
أشتهي أن أغادر، بهدوءٍ يشبه الليلة الأخيرة في حياةٍ ما عادت لي.
أُغلِقُ النافذة الأخيرة في قلبي، أطوي ما تبقّى من العتب، وأمضي لأنّ البقاء باتَ عبئًا ثقيلًا.
أشعر بخمودٍ في الروح، كأنني أتدحرج على حافة النجاة، لا أنتظر شيئًا.. لكنني ما زلتُ أتوقُ للهروب من هذا كلّه. ثمّة ثقلٌ لا يغادر صدري، وكلُّ محاولاتي للوصول انهارت في منتصف الطريق! كلُّ ما فيّ ساكن، صامت ويرجو البكاء. أفتّش في داخلي عن سبب، عن وجعٍ أعرفه، عن أملٍ تاه في غياهب الأحلام، عن كربةٍ لم يخنقها الوهم وعن خيبةٍ منسية. كلُّ طريقٍ يأخذني إلى الفراغ، ولإرهاقٍ هامدٍ تمدّد بي حتى ابتلعَ كلَّ لحظاتِ الفرح. ما عدتُ أذكر شكل الهناء ولا لونه.. غدوتُ كبقايا من حطامٍ بما أردتُ ولم أنل، نسخةٌ باهتة، تجلس بصمت وتنتظر النهاية.
أيام هادئة ولكن العاصفة في رأسي
هنالك نوع من الأحزان، مثل سرٍ لا يذاع، حزن خاص بك وحدك، عاش معك لليالٍ طويلة، تعرفه عز المعرفة، لا يُباح ولا يُقال، كلما وخزك تضمه إليك وتحمله بين ضلعيك، وتعيش بقلبٍ جسور على أحزانه
أمضيتُ سنين عُمري وأنا أمشي على الزّجاج ما بالي اليومُ حتى المشي على الريش يُبكيني
تأخرتُ على الحياة، فكل ما أحببته كان مُستهلكًا، وكل ما تمنيت، وجدته في يدِ غيري.
- أحلم بالفرارِ مِني، كُل موضِعٍ فِي نفسي يُعيدَني إلىٰ تعبٍ قديم.
ـ وصرختُ لأوقظ نفسي من الهذيان فلم أستطع وأنكسرت وحيدًا.
أشعر وكأن العالم كله مُتكئٌ على قلبي وهذا أسوأ ما شعرتُ به.💔
أنت لا تعلم أن الإنسان يفعل ما بوسعه بعد هزيمته الأولى حتى لا يصل به الطريق لهزيمته الثانية.. إنه يترك طبيعته، قلبه ومشاعره، ويعيش الباقي من أيامه هكذا، خالٍ من الحياة
ثمة أمر لا تستطيع أن تجتازه بسهولة، ثمة شعور لا يجدي معه التغاضي، ثمة عتاب طويل في صدرك، كتمانه صعب وإفصاحه إهانة، ثمة أشياء لا تبدو بتلك البساطة
فالعطرُ عطرُكَ، والمكانُ هوَ المكان لكنني ماعدتُ أشعر، في ربوعك بالأمان شيءٌ تكسّر بيننا، لا أنت أنت، ولا الزمانُ هوَ الزمان.
مُتحدثًا عن مرارة الخيبة، اعوذ بالله من إندفاع المشاعر على شيء مو من نصيبي.