أحيانًا نحتاج أن نسمح للألم بأن يكون مُرشدنا وليس عدونا
هل كُتِب علينا -يا إلهي!- أن نفارق كل ما هو عزيز لدينا في هذه الدنيا؟
“لا تُراجع ذاكرتك كثيرًا؛ تكرارُ المشهد لا يُغيّر النهاية، لكنه يُرهق القلب.”
نظر إلى السماء وقال ثقيلٌ عليّ كُل هذا الحُزن يا ربّ ثم انفطر قلبه من البُكاء!
أشعرُ ببرودةٍ تطغى على هذا القلب، صمتٌ بداخلي لا يُتقن اللهفة، وهدوءٌ لا يعرف ارتِباك الشَوق قلبي خريفٌ دائم، تتساقط فيه المشاعر دون أن تُزهر.
إنني أعاني وهذا ليس خطأ أحد، علاقتي مع نفسي ذهبت في الاتجاه الخاطئ ❤️
حتى لو وجدنا الكلمات المناسبة لشرح ما يؤلمنا، لن يستوعبنا أحد
”ويشبهني حزنُ الوجود جميعهُ وتشبهني بعد الذبولِ السنابلُ فكُلّي ضياعٌ خائفٌ من ضياعه وبعضي حفيفٌ أجّلته المناجلُ“
لكنني أعرف معنى أن تكون مُنهكًا لحد الذي يجعل سؤالًا عابراً يستدرجك للبكاء.
هذَا السَواد تحتَ أعيُِننا ما هو إلا رَمادُ أسَود تَناثَر بعَد معركةِ نِيرانٍ داميةَ انتَهت بِأحتِرَاقِ الدمُوع
موقف واحد كفيل بإطفاء مشاعرك كُلها . احذر من اختيارك للناس
• ضائع مني، ومتورط بي، فلا أنا إليّ أعود، ولا عني أعرف كيف أهرب.
• أدركت بأن كل هذا الشقاء كان مصدره الأمل، وبأن ما أبقاني على قيد الرغبه هو يقيني بالوصول، لكن الطريق طال، ولم أصِل لشيءٍ بعد، ولم يعُد بداخلي رغبه في أيّ شيء.
- بكيتُ وأنا أُغلق الباب، لا لأنني أريد البقاء، بل لأنني مكثتُ طويلًا في مكانٍ لا يحبّني .. وكان الخروج منه خسارةً لا مفرّ منها .
شعرت لأول مرة أن رغبتي في العودة إليك تنعدم، توقي للحديث معك يتلاشى، وأن الحب الذي أحمله لك لا يشفع لكل هذا
في معدته ألم، يذكره طيلة الوقت بالكم الهائل من الأمور التي اختار السكوت عنها وابتلاعها.
بكيتُ وأنا أُغلق الباب، لا لأنني أريد البقاء، بل لأنني مكثتُ طويلًا في مكانٍ لا يحبّني، وأحببته. وكان الخروج منه خسارةً أكيدة لكن لا مفرّ منها.
عن كل اللحظات التي بدوت فيها صلبًا، وكأني لا أشعر، كنت أشعر حينها كثيرًا، أكثر مما ينبغي .
أعان الله نَفسًُ بكت من فرط ما تشعُر به .
الأشياء ليست على مايرام إنها على قلبي .
اليوم أدركت بأنني منذ أعوام لا أفعل أي شيء سوى المحاولة. أحاول مع نفسي ومع الآخرين أحاول مع خوفي ومع ذكرياتي أحاول مع أشباحي ومع شتى أموري.. اليوم أدركت بأنني منذ أعوام لم أحظى بلحظة واحدة أكون فيها هادئ دون أن أفكر كيف يمكنني أن أتجاوز قلقي وذكرياتي وصديقي الذي لم يعد صديقي، كيف يمكنني أن أتوقف عن التفكير في كل ما حدث وكل الذي سيحدث، أدركت اليوم بأنني منذ أعوام لم أحظى بلحظة واحدة حقيقية. اليوم يا عزيزي بكيت لأن كل محاولاتي فاشلة ولأنني مهما حاولت لا أصل لمكان يمكنني فيه أن أكتب أنه بعد محاولات عديدة أنا هادئ، بلا تساؤلات وبلا ندم أو حزن،.🖤!
لقد بكى حتّى شعر بأنه سيستفرغُ أحشاءه! ولم ينتهي ألمه! ولم يمُت! ولم يدري أحد!
أقسَىٰ ماقيّل: ليـَس إلتهاب باللوُزتيَّن أيها الطبيَب .. إنهٰا كلِمَة .
أكان لا بد أن يصهرنا الوجع كي تفوح منّا رائحة العطر؟ أكان كل هذا الحزن ضروريًا حتى نبصر يا تُرى؟
- كُلُّ تِلْك المَشَاعِر الثُكْلَى وَليْدةُ الحُزْن فَقِيدَةُ الشَجن.
انتظرتك طويلاً حتى ذبل الوقت في عيوني ثم رحلت كأنك لم تُترك في قلبي وعداً واحداً
وَفقدُ الدَّمعِ عندَ الحُزنِ داءٌ .
هاي دونالد يكول الاختباء متعة، لكن ألا يجدك أحدٌ كارثةٌ.
يُرهقني أنّ أفهم صمتك وأنت لا تفهم حتى حديثي
يَومُ فارغَ مَثل الأيَام السابُقة أُكملَهُ وحيدةٌ لا أحد مَعي سوىٰ حُزني تأخُذني أفكاري لمكانًا بعيدًا وأنظُر ألىٰ خَساراتي واحدة تِلوىٰ الأُخرىٰ أتأمَل الجروح المُتبقية علىٰ يَدي بينَما أنا مُتأكدة هذهِ الجَروح لا تُضاهي جرُوح فؤادِي .
اللحـظه الي صوتك وملامـحك بيتغـيرو فيها وتاخد نفـس طويل عشان متعيـطش لما حد يفكرك بموضـوع بيجي علي الجرح، هي الاسـوء حرفياً .
يؤلمني شيء لا أعرفه ربما وداع قديم لم أُبكيه
سوفَ ينتهي ربيعي ولم يَكتب لي شاعرٌ قصيدة مثل واحدة من هذه القصائد الكثيرة التي أحبّها!
بكِيت ليس بسبب حُزني ولكِنني استوعبت بأن حَياتي عبارة عن مقاومة أقاوم الظروف ، الفقد المَرض ، المَشاعر والبَشر في كل الوَقت أحَارب مُجبرًا لأنني لا أملِك أيَّ خيارٍ آخـر .
«الألم الذي لا يتحول إلى وعي، يعيد إنتاج نفسه بأشكال مختلفة»
أَنكر مَروريَّ بأيامًا سَيّئة حَتىٰ ظهرت علىٰ مَلامِحيَّ وصِحتيََ ، وتَصرفاتيَّ وأنفعَالاتيَّ .
أشد الألم، حزن لا تستطيع الإفصاح عن أسبابه و تكتفي بقول، أشعر بالضيق و لا أعلم ما السبب
وبعد لحظاتٍ ممتدة من الألفة، شعرت بأن الطريق نحوك وعرٌ و غريب.
لم يُعد النظر إِليك حنّون كالسابق ملامُحك الجديده تخدش عيناي.
أريد العودة إلى ذاك الزمن الذي عندما أخبرتني فيه عن أسمك كنت أتمنى وقتها لو إنني أكتفيت بـ عاشت الأسامي أنت ترحل أنا أرحل يظل ربحي قلبي ويظل ربحك قلبك ويخسر الوجع