أتساءل أحيانًا، كيف كانت الحياة لتكون، لو حظيت بفرصة لأعيشها حقا، بدلا من قضائها أشفى، من أشياء لم تكن غلطتي.
ليت العالم يعلم أني كنت رائعًا في يوم من الأيام! وقتها لم أكن أبدًا بهذا القلق والحذر والحزن الذي تلحظه على كل ما أفعله و أقوله، وقتها كانت السماء في قلبي صافية لكنها الآن مليئة بالغيوم! أحيانًا أتمنى أن أعود فارغًا تافهًا كما كنت، لينًا خفيفًا أستطيع أن أنتحل شخصية ريشة وقتما شئت، ثم أحلق في السماء دون حذرٍ أو خوف. ليت الأطباء أن يكتشفوا طريقةً ليغادر بها المرء نفسه في نزهة قصيرة، فيبتعد بها عن كل ما يؤلمه دون أن يقلق على شيء أو من شيء! ليتهم وجدوا سبيلًا ليُصبح المرءُ خفيفًا.. وكأنه لا يحمل في صدره مثقال ذرةٍ من حزن.
لم يكن سيء أبداً هو فقط أراد إخباري بـ طريقته أنني لا أعني له شيئاً .
مُخيفٌ بُكاء الصَّبور
اليوم بَكيتُ على نَفسي وعَلى ما فعلتهُ الحياة بي وكأنَني لم أكُن بشرًا أنا وقَلبي لسنا بخير ابدًا تَجدرت مِني مشَاعري وأصبحتُ أنسانه لا أعرفُها ابدًا .
أعودُ مُتعب العينَين من رؤيةِ الدنيا التي لا تتغيـر . .
- لفرطِ ما الإنسانُ وحيدٌ إذا مشى حافيًا تَسمع النجومَ صوت خطاهُ .. كأنهُ يبكي .
علقت ما بين كتمان يؤرقني وبين قلب من الخذلان ينصهر .
يا للخيبة، إنّنا وبعد هذا العُمر مازِلنا نظن أن ما نحبه سيكون لنا، لمجرد أننا أحبّبناه.
ليلةٌ تكونُ شغوفًا بشيءٍ ما وليلةٌ آخرى ساكنًا بين اللاشيء.
مُتآكلين من الداخل
في نهاية المطاف الإنسان يعتاد مهما كان حجم الأسى
ثم تدرك أنك تغرق في تساؤلاتك وأنت بكامل صمتك.
أأنا السائِرُ في الدَربِ ؟ أَمِ الدَربُ يَسير ؟ أم كِلانا واقِفا والدَهرِ يجري؟ لَستُ أَدري ..
أحياناً يكونُ المرءُ منّا في حاجة ماسّة لأن يقول أنا لستُ بخير هكذا دونَ مقدمات ، ودون مكابرة .
في نهاية اليوم ، يعود المَرءُ ألىٰ ظلامهُ .
يومٌ آخر محذوفٌ من رغبتي يومٌ آخر أفقد فيه ذاتي و أحاول ألا أجن أصاب بغثيان الوجود و أحيانًا لا أطيقني و لكني مليءٌ بي فأصبر.
النّاسُ في الحزنِ طبقات وطاقات.. أحيانًا نستجلب النسيان والضحك لنحفظ الإنسان الذي فينا من الإنكسار، مساحةُ الحزن لا تُقاس بالحديث عنه، وإنّما بصدق الرغبة في سعادة من نحب، والفرح لفرحه، الحزنُ حيّةٌ عمياءُ تتحسّى فرائسَها؛ فمن وجدته هشًّا عضّتْه، ومن وجدته قويًّا هابَتْه وتَحاشَتْه♥️.
يفقد الأنسان ثلاث أرباع قلبه ليُكمل عقله .
- الكتِفُ المَخلوعّة يؤلمُها الرَبتّ..
_ انطفاء تام لشخص كان في كامل توهجه والله .
سائرٌ عاثر القَدمَين، مُغبَرّ الكفّين، خَطوهُ فِي الأرضِ، وقلبُهُ في السَّمَاء.
- ينتهي نوڤمبر وأتمنى لو ينتهي أملي، عرفت لأول مرة أن المرء يشقى بقدر أمله على الأقل،وأن غصته الكبرى في أحلامه تلك. الإنسان خفيف مادام لايتمنى.
- لأحدهم : يوم قلبي رهّن الدّنيا عليك ،ليه خلّيته من جروحك يعاني!
لماذا تبدو الأكاذيب ممتعة ولكن الحقيقة مؤلمة؟
يشفق المرءُ على نفسهِ عندما يُدرك إنَّ كُلِّ الأذىٰ منبعهُ من سوءِ أختيارتهُ و إنه عندما سعى لكسب السعادةِ كانَ ينجرف لا إراديًا إلى حُزنًا آخر ..
الحقيقة أني شخص لا تظهر عليه علامات تعرضه لصدمة أو كارثة في أول الأمر، بل أبدو عادية جداً وكأني أعيش يوماً هادئاً وربما مرحاً بعض الشيء، و لكن بعد فترة - قد تطول بالمناسبة - يبدأ الأمر يظهر على هيئة مرض، خوف، وحزن كبير لا أستطيع مقاومته.
عندما تَحزَنين تُوقِظين المَجرّة ما الَذي تفعلينْ في لَياليْ المسرَّة؟
أن يناضل المرء ضد شعوره هذهِ أقسى معاركه على الاطلاق !
من أينَ للمخذولِ أملٌ يُعانقُ جُرحهُ؟
لم تهُن علي يوماً فَكَيف هُنت عليِك ؟
مافينا نغير ولا كلمة مكتوب علينا المشوار مرّة دمعة مرّة بسمة مرّة تلج و مرّة نار
أن تتحدث عن خيبة الأمل كأنها حدث عابر، بينما هي تسكنك كمنفى لا طريق منه للعودة ..
بعد أن تخذل تصبح أعمق هدوء ، أكثر نوماً ، أكثر صمتاً ، ابخل حديثاً...
بلاد الله ماعادت واسعة الأرواح أيضًا ضاقت كأحذيةٍ قديمة الشمس جارحة والليل خفاشًا ينهش لحم النجوم!
بِساقٍ واحدةٍ تحملُ الشجرة مئات الطيورِ وأنا بِساقين لا أستطيع أن أحملَ قلبي .
- رغم سني الا أنني واجهت اكثر مما استحق، من المؤسف أن انجرح كثيرًا ، و أن أتألم كثيرًا وانا بريئ ، لا اعلم لماذا هذه الآلام لا تتوقف ابدا.
في فترة من الفترات، يجتمع عليك كل شئ، خيبات الحظ، تحطيم احلامك، تعبك الجسدي، وذكرياتك المُرة.
ليس دافئًا هذه المرة قلبي باردًا مثل أطراف جثة .
في حزن جوا عميق