- «تفْصُلُنا أَيامٌ عَن عَشر ذي الحِجَّة، مَن أَرادَ ثَوابها، فَعليه بالعُكوف عَلى نفسه، وسُؤالها عَن عزمها هذَا العَام مَع خَير أَيّام العَام. والمَطلوبُ مِنها يسيرٌ: توبةٌ للهِ خالِصَة، ونيةٌ في اِغتِنامِها جازِمة، وذِكرٌ وتَكبيرٌ بروحٍ واعيَة، والمُوَفقُ مَن دَعَا ربَّهُ بالمَعونة علَى ذلِك بدَعواتٍ دائمَة».
تم النسخ