أتفكر في حاجتي للاستغفار فأتمنى أن أقضي يومي كله فيه.. ثم أنتبه لمعنى التسبيح والتنزيه فأتمنى أن يكون كذلك.. ثم الحوقلة وطلب العون، ثم التعظيم والتكبير، ثم الصلاة على الرسول ﷺ، كيف نسيتها؟ وكم سأخصص من وقتي لها؟ كم أرغب بإطالة الوقت مصليا عليه.. ماذا عن التهليل شعار التوحيد وأفضل ما قال النبيون؟ هكذا هي الحال مع الذكر، الحاجة شديدة، والأوقات محدودة محدودة محدودة، والنفس مقصرة ومتوسعة في كل شيء إلا فيما فيه نفعها.. تأخذ حظها من الدنيا كاملا غير منقوص، ثم تنقر الأذكار نقرا لا خشوع فيه ولا تدبر، في أطرافٍ من اليوم.. ألا فمتى سترتوي هذه الروح؟
تم النسخ