ذكر ابن القيم -رحمه الله- أربعون فائدة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ما يلي: -الحصول على عشر صلوات من الله تعالى،المصلي مرة واحدة. -أن يرفع العبد بها عشر درجات. -أنه يكتب له بها عشر حسنات. -أنه يمحى عنه بها عشر سيئات. -أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه. -أنها سبب لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. -أنها سبب لغفران الذنوب. -أنها سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه. -أنها سبب لقرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. -أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة. -أنها سبب لقضاء الحوائج. -أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه. -زكاة للمصلي وطهارة له. -أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. -سبب للنجاة من أهوال يوم القيامه. -أنها سبب لتذكير العبد ما نسيه. -أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه. -أنها سبب لطيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. -أنها سبب لنفي الفقر. -أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره. -أنها سبب للنجاة من الدعاء عليه برغم الأنف. -أنها سبب لسلوك طريق الجنة؛ لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها. -أنه يخرج بها العبد عن الجفاء. -أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض. -أنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه. -أنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره، ومعرفة إنعامه على عباده بإرساله صلى الله عليه وسلم. -أنها دعاء، بحيث يسأل العبد ربه تبارك وتعالى أن يثني على خليله وحبيبه محمد -صلى الله عليه وسلم- ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثار ذكره ورفعه. جلاء الأفهام (٥٢١) ط: عطاءات العلم