قصص وعبر

قصة النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: الجزء 4/38 ❤️❤️ بعد أن جاء جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الغار، عاد النبي خائفاً إلى بيت زوجته خديجة. أخبرها بما حدث وأظهرت له الدعم والتشجيع. ثم ذهبت خديجة إلى ورقة لتخبره بما رأته في الغار، فأكَّد لها ورقة أنه لنبي هذه الأمة. بدأ الوحي ينزل على النبي وتبدأ دعوته سراً لمدة ثلاث سنوات. خلال دعوته السرية، آمنت خديجة بنت خويلد وصدقت بما جاء به النبي. وبدأت دعوته تنتشر بين أهل مكة، حيث أسلم عدد من الرجال والنساء منهم أبو بكر الصديق وأهل بيته وزوجة النبي عائشة والصحابة بلال بن رباح وعلي بن أبي طالب ومصعب بن عمير. قام أبو بكر الصديق بشراء بلال وعتقه وأسلم على يديه عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله. تزايدت مخاوف أهل مكة من انتشار الدعوة، فقرروا أن يجتمعوا لحل هذه المسألة. قدموا فكرة لأبي طالب، عم النبي، بأنهم سيعطونه ابناً منهم ليربيه لهم، بشرط أن يسلموا لهم النبي. لكن أبو طالب رفض هذا العرض.❤️     الدروس المستفادة من قصة النبي محمد عليه السلام❤️ ❤️: 1. الدعم والتشجيع: يظهر دور زوجة النبي خديجة كمثال ملهم لدور المرأة القوي في دعم زوجها. كانت خديجة مصدر قوة وعون للنبي محمد في بدايات دعوته، مما يبرز أهمية دور الزوجة الصالحة في تشجيع ودعم زوجها لتحقيق الأهداف. 2. الإخلاص في العمل: في بدايات دعوته، كان النبي يعمل بدنياً في التجارة، مع انشغاله بهذا العمل، لم يلهه عن الاعتناء بالأخلاق والقيم الإلهية وابتعاد عن السلوكيات السيئة المنتشرة في المجتمع. 3. التحدي والصبر: رفض النبي محمد عروض قريش واستمراره في الدعوة بالرغم من التحديات والمخاوف التي واجهها يعكس صبره واستقامته في الطريق.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play