قصص وعبر

💰قصة العم إبراهيم 50 عام بقال تركي 🎿🍕مسلم لا يملك إلا دكان في عمارة بها أسرة يهودية في فرنسا وذلك في عام 57 كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد 7 أعوام للشراء ولا ينسي كعادة اليهود أن يسرق باكو شوكولاتة  من ألدكان وفي يوم اشترى جاد البقاله و نسي أن يسرق و حين هم بالمغادرة ناداه العم نسيت تاخد باكو الشوكولاته يا جاد. فزع جاد كنت تراني كل يوم؟ نعم و هذا هو باكو اليوم فوعده ألا يسرق شوكولاته تاني و لكن العم قالعدني ألا تسرق أبدا فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ باكو شوكولاته هدية من العم إبراهيم توطدت العلاقة بينهم وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتاب يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل كبرت العلاقة بينهما ثم توفي الحاج إبراهيم،، وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا وألما وفي يوم تعرض لمشكلة فتذكر آه لو كنت هنا يا عم إبراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“ فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..هرع إلى صديقه التونسي و طلب منه أن يقرأ الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟ فكانت الإجابة : أنه القران أسلم جاد و أصبح اسمه د. جاد الله القرآني أكبر داعية إسلامي في أوروبا . أسلم علي يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي. وبسؤاله عن أسعد أوقاته يقول حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزء من جميل عم إبراهيم ظل عم إبراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي أفتحه لم ييأس وبمهارة ربطني بالقرآن“ وكان شعاره على العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولو و توفي عام 2003  عن عمر ناهز 55 عام تقريبا .. أزرع بذور الخير تجد الإثمار بيد الله.. احرص ..! على أن تكون سطورك ..! حسنات جارية لك في قبرك ..!

تم النسخ
احصل عليه من Google Play