أنا مُتصالِح مع فِكرة عدم التقدير و عدم معرفة قيمة الشخص الصحيح مِن قِبلِ الآخرين، أنا ما أغضب مِن إلي ما يعرفون قيمتي و لا أسعى لأُثبِت إلهُم أنّني استحق هذا الفِعل و لا استحق هذا التصرُّف مثلًا. أعرف زين أن الناس يُضيِّعون حتى الفُرص النافِعة، حتى الأنبياء -الّذين ارادوا أن يأخذوا بأيديهِم إلى الجنّةِ- اعرضوا عنهُم فما بالك بينا؟ فكانت المواساة دومًا فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ، مسألة التقدير مسألة وجوديّة. الناس ما تغيّروا بل أنَّ هذه الصِفة مُتجذِّرة في بعضهِم، هُمَّ ما يتحملون وجود شخصًا جيّدًا بهذا القدر في حياتِهِم!.
تم النسخ