إسلامية

🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (1)... ﻗﺪ ﻳﺒﺘﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻷ‌ﺫﻯ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺄﻱ ﺃﺣﺪ ﻻ‌ ﺃﻡ ﻭﻻ‌ ﺃﺏ ﻻ‌ ﺃﺥ ﻭﻻ‌ ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻴﺘﻌﻠّﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻪِ ﻭﺣﺪﻩ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (2) ... ﻗﺪ ﻳﺒﺘﻠﻴﻚ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻪ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﻪ ﻷ‌ﻧﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ؟ ﺃﻡ ﻷ‌ﻧﻚ ﻭﺍﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ؟ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (3)... ﻗﺪ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺭﺯﻗﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻷ‌ﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺳﺒﺐ ﻟﻔﺴﺎﺩ ﺩﻳﻨﻚ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻭﻗﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (4) ... ﻗﺪ ﻳﻨﻐﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻌﻤﺔ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻤﺘﻌﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﻷ‌ﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﻚ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺰﻫﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﺠﻨﺔ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (5)... ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ  ﻣﺮﺿﺎً في قلبك ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﻋﻼ‌ﺟﻪ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻙ.. ﻓﻴﺒﺘﻠﻴﻚ ﺑﺼﻌﻮﺑﺎﺕ... ﺗﺨﺮﺟﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻚ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻗﻠﻴﻼ‌ً... ﺛﻢ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (6) ... ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺮ ﻋﻨﻚ ﺍﻹ‌ﺟﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻨﻔﺪ ﻛﻞ ﺍﻷ‌ﺳﺒﺎﺏ ﻭﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺛﻢ ﻳُﺼﻠﺤﻪ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ‌ ﺗﺤﺘﺴﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤُﻨﻌﻢ ﻋﻠﻴﻚ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ(7)... ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺤﺮﻣﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻹ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺗﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﺮﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺛﻢ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻭﻻ‌ ﻳُﻌﺠﺰﻩ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (8)... ﺃﻥ ﻳُﻄﻴﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺀ ﻭﻳُﺮﻳﻚ ﺧﻼ‌ﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻤﻸ‌ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﺾ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ(9)... ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻏﺎﻓﻼ‌ ﻋﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﻭﺗُﻔﺴﺮ ﺍﻷ‌ﺣﺪﺍﺙ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻴﻈﻞ ﻳُﺮﻳﻚ ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺃﻗﺪﺍﺭﻩ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﺗُﺒﺼﺮ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ(10) ... ﺃﻥ ﻳﻌﺠﻞ ﻟﻚ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﺣﺘﻰ ﺗُﻌﺠّﻞ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﻭﻳﻄﻬﺮﻙ ﻭﻻ‌ ﻳﺪﻉ ﻗﻠﺒﻚ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻄﻴﻪ ﺍﻟﺮّﺍﻥ ﻓﺘﻌﻤﻰ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (11)... ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﻟﺤﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺼﺮﺍً ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﺘﺴﺨﻄﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺇﻳﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﻭﻕ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻓﺘﺒﻐﻀﻪ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻚ 🔹ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ (12) ... ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻼ‌ﺀ ... ﻓﻴُﺮﻳﻚ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻨﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ (ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺀ) ... ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻠﻄﻔﻪ ﺑﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اللهم رحمتك بعبادك اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ياحي ياقيوم.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play