أعُجبت بفتاة ملتزمة ، لم أتأخر بـِ إخبار أمي عنها فذهبنا لخطبة الفتاة وفي أول لقاء حسب الشرع وبالحلال ، شعرت من حديثها أن فارس أحلامها شاب ملتزم ويصلي الفجر بالمسجد هنا بدأ الخوف يرقص في قلبي خفت أن ترفضني وأنا لم أكن ملتزم حتى أنني بدأت بالصلاة قبل اسبوع من زيارتنا لأهلها لكن حتى في هذا الاسبوع أضعت علي الكثير من فروضه ، أول سؤال وجهته لي كان هل تصلي؟ أجبت الحمد لله هي كانت دقيقة بـِأسئلتها خرجت من الغرفة التي كنا نجلس بها لثوان فقط وعدت كانت تمسك بهاتفها قلت لها اذا كان هناك أمر مهم لا مشكلة لدي إذا إستخدمتي الهاتف قالت : لا أردت أن أضبط المنبه لصلاة الفجر ووجهت سؤال لي (هو على أي ساعة يؤذن بالضبط ..! ) هنا أصابتتي صاعقة ..! أجبت 4:04 ، المهم خرجنا من بيت أهلها وأنا ما زالت أثار الصدمة على وجهي كنت كقطعة خشب تجرني أمي جر .. الأن هي خطيبتي .. وفي كل يوم أصلي لله ركعتين شكر لأنني وقبل دخول بيتها توقفنا عند مسجد لأن السيارة كانت بحاجة للماء وبالصدفة نظرت للوحة المعلقة على حائط المسجد وهي مواقيت الصلاة لم أرى يومها سوى موعد صلاة الفجر ..! هي أجمل هديه من الله ، ربي سخر لي هذه الفتاة هي ملاكي لتنقذني من وحل كنت أعيش فيه تحولت حياتي كليا بعد خطبتها عاهدت نفسي أمام الله أن لا أضيع فرض على نفسي وأن لا اصلي الفجر إلا جماعة وبالمسجد أردت أن أكون فارس أحلامها أردت أن أكون عند ثقة الله بي المفاجأة بعد أيام من خطبتنا أخبرتني أنها لم تكن تضبط المنبه ، هي كانت فقط تريد أن تعرف هل أصلي فعلا أم لا حيث أنها سمعت من فتاة أن خطيبها أخبرها أنه يصلي لكنه لم يكن كذلك ..! الزوجة الصالحة تصحبك لصلاح قلبك 💛 قصة وعبرة