إهداء لذاتي التي تأَذت و بذلت حتى ذَبُلت... فمنذُ رحيل أًحبتي لمَّ يَحُل السَّلام فيها ، بقى الوجع فيها من أوفى أصدقائها ، فبين الحِين والحِين تَمنح نفسها جرعةُ أمل مَمزوجة بالذكرى كي تتغلب على هذا الحَنين ، ثمة أوجاع لا يناسبها البوح ، ثمة أوجاع ضيقة خلقت لتُكتم داخلنا لا تموت إن بُحنا بها ، ولا تصمت إن خبئناها ... أصبحنا كصبارًا حزين لا يبكي لأنه يدرك أن بكى ، مائة عام لن يحتضنه أحد..!🌵
تم النسخ