البيئة التي تكرّم الإنسان، هي البيئة التي تُطلق العنان للتميّز.
«من تمام الترف في عصرنا: أن يُؤتى المرء صفاء الفكر، وعمق المنام، وتؤدة الحركة، وسكينة العيش؛ في عالم صُمّم ليحرمك هذه الأربعة جميعًا!».
: قد تكون السعادة أحياناً في ترك الأشياء ،أكثر من الحصول عليها .
أستحق أن أرّى الإستثناء بالأفعال أستحق اليقينْ والوضوح والمرتبة الأولى في كل الأمور .
📎الانشغالُ نعمة كيف ستُشفى وأنت كلما جلستَ فارغًا حككتَ جرحك؟ وأنت كلما قابلتَ جريحًا نظرتَ إلى نفسك؟ وأنتَ كلما خدشتْكَ الحياةُ بكيتَ على طعنةٍ قديمة؟ تحتاجُ أن تغيّر نظرتك لكي تنجو من هذه الدّائرةِ المفترسة! أن تشعر بالرّضا حين تتذكّر حصولَ السّيء لأنك نجوتَ من الأسوأ، وأن تنشغل.. انشغل؛ الانشغالُ نعمةٌ للجرحى والمكاسير. 💬
سيكُون العالم أكثر لُطفًا لو تقبّلنا حقيقة أنّنا بشر نُعاني من نقص ، وتوقّفنا عَن محاولة التحول إلى ملائِكة .
الحرية ليست دائمًا في كسر القيد، بل أحيانًا في اختياره والالتزام به. فالإنسان لا يبلغ نضجه حين يفعل ما يشاء، بل حين يُدرك ما لا ينبغي له أن يفعله. ولهذا… قد يختار الإنسان أن يُقيّد نفسه: بمبدأٍ يرفض أن يخونه، أو قيمةٍ لا يريد أن يُفرّط بها، أو عهدٍ قطعه على نفسه، ولو كان يكلفه الكثير. يُقيّد نفسه بالصلاة كل يوم، وبالصدق في مواضع المغنم، وبالوفاء حين يغريه البديل، وبالحب حتى وإن غلب الجفاء. لأن هذه القيود، ليست سلاسل تحبسه، بل إحداثياتٌ تقيه من الضياع. يقول الفيلسوف “فيكتور فرانكل”: “لا معنى للحرية، ما لم تكن حرية في أن تختار الانضباط.” فالحرية التي لا يوجّهها التزام… تتحول إلى فوضى، وتتحول الخيارات المفتوحة إلى عبء لا يُحتمل. إنه لا يخاف الحرية… بل يعرف أن الحرية المطلقة تُتخم الروح وتفرّغها من المعنى. وأن من لا يُقيد نفسه بشيء، يُقيّده كل شيء، وأن من لا يملك شيئًا يستحق أن يُضحّي لأجله، لن يعرف يومًا طعم الحياة. فالاختيار الواعي أن تكون مقيدًا، ليس نقصًا في الإرادة، بل نضجٌ في استعمالها.
وَقِيل في الصَبر: هُو القبول الهادِئ بأن الأموُر يُمكِن أن تتحقَق بترتيِب يختلِف عَن الذي تظُنه فِي عقلك، بتدبيرٍ عظيمٍ مِن الله.
أذا كان ألغرض من كل هـذا أن نكون أكثر صلاٍبة لَمِ لم نُخلق صخوراً منذ ألبداية؟
•• يحزنني كلّ الأطفال الذين تربّوا في مضمار السباق، والذين جلدوا بسوط المقارنة، مع بن الجيران الأفضل منه في النطق، وقريبه الأحسن منه في الكتابة، وأخيه الذي يسمع الكلام ولا يناقش.. ربّوا أولادكم علىٰ مقارنة الذات بالذات، علىٰ أنّك اليوم أفضل من أمس، وغدًا يجب أن تكون أفضل من اليوم، لا تغتالوا مساحاتهم الآمنة بعقدة النقص والكمال .
أحب اللباقة بالكلام ، أحب الناس اللي من عذوبة منطوقهم ودّك إنهم ما يسكتون
يتعلم الإنسان من ضغط الحاجة ما لا يتعلمه من الفلسفة وعلم النفس
إن البدائل تستثني، وأنْ لكلّ نعم يجب أن تكون هناك لا.
- شَيء ما فيَ لا تُرَوضهُ إلَّا الوَحدَة .
ثمّة مشاعر لا تستقرّ في القلب كما يُفترض بها ، بل تنأى عنه وتغور في أحشاءٍ لم تُخلق لاحتضانها ، تُخلِّي القلب من عبئها ، وتُلقي بثقلها في جوف المعدة ، وهناك بيتُ المشاعر الثقيلة ، تسلك درب الاحتراق البطيء ، تقطر كالسُّم ، وتنهش البدن دون جلبة ، حينها تصبح مشاعرك تُؤكَل ؛ تبلع خوفك ، قلقك ، خذلانك وهزائمك ، وكأنها طريقة بدائية قاسية ، لإعلان انهيار داخلي .
هذا أنا أتحدث كطبيب نفسي ولكني أتصرف دائمًا كمريض.
وإن كنت لا أُصيب دائماً، إلا أنني لا أُصافح بقبضةٍ ناقصة، ولا أُقدَّم وداً مخلوطاً، ولا أُلفة زائفة، ولا أخوض حديثاً ناعماً فيه مرارة القصد ووخز التلميح، لم أقترب يوماً لألذع، ولا انتظرت سقطةً لأشمت ، هذا صوابي ويكفيني.
من يراك مزهراً، لا يدري كم صيفاً مررت به، وكم مرة أسقطتك الرياح، وكم عاصفة اقتلعتك من الجذور، هم يعجبون بحسن منظرك فقط ويشتهون اقتطافك.
الأذوَاقُ لَيسَت مُتسَاوِيَة ، فَأحدُهُم يَراكَ شَيءٌ عَادِيّ , و الآخَرُ يَراكَ الجَمالُ بِعَينهِِ !
بنفسٍ راضية تمامًا تقبَّلت فكرة أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ رغم سعيي المُستميت لنيلها. وأن السعي مُجرد إرضاء لنفسي، والسعي مطلوب، لكنه يشترط الوصول لغايتي؛ فأصبح الوصول غاية لا يحترق قلبي عليها لو لم تحدث. الشيء المهم هو الرضا، الرضا عن نفسي وعن مجهودي وموقفي، أيًا كانت الظروف، ومهما كانت النتائج.
لا عاطفة أرَق من أن يبادلك الآخر السعي نحوك بنفس القوة .
🍃 1. لا تُصافح وأنت جالس، فالوقوف احترام، والهيبة لا تُهدى لمن نسي الوقوف. 2. لا تذُم طعامًا لم تصنعه، خاصة إن كنت ضيفًا؛ فاللقمة التي لا تملكها، لا تملك حق الاستخفاف بها. 3. لا تمتد يدك لآخر قطعة لم تشتريها، فالأدب أحيانًا يُقاس بما تركته، لا بما أخذته. 4. كن ظهرًا لمن خلفك، وسندًا لمن بجانبك؛ الرجولة في المواقف، لا في الأقوال. 5. لا تكن أول من يتكلم في ساحة التفاوض، فالهدوء في البدايات، يكسبك القوة في النهايات. 6. لا تسرق نورًا لم تشعل فتيله؛ الفضل لا يُستعار، والإنجاز لا يُزيف. 7. ارتدِ جيدًا دائمًا، فالمظهر مرآة احترامك لذاتك، لا للناس. 8. تحدث بصدق، دع كلماتك تقول ما في قلبك، ولا تُجامل على حساب حقيقتك. 9. اسأل، ثم اسأل، فالعار ليس في الجهل، بل في ادّعاء المعرفة. 10. ارفع لسانك عن الدناءة، فالكلمات مرآة العقل، والسوقية لا تليق بالعقلاء. 11. لا تجعل هاتفك طرفًا ثالثًا على المائدة، فاحترام الوقت يبدأ من احترام اللحظة. 12. استمع… ابتسم… وانظر في العيون، ففي الصمت والعيون تُقال أصدق الحكايات. 13. إن لم تُدعَ، فلا تُصرّ على الحضور، فالكرامة لا تُرجى، بل تُصان. 14. لا تخجل من جذورك، فالشجرة لا ترتفع إلا بفخرها بجذعها. 15. لا تخدع لتصل، فالعلاقات التي تُبنى على الزيف، تنهار على أول صدق. 🌷🌷🌷🌷
وعدتُ من جديدٍ إلى سابِقِ عَهدي، لا شُعورَ ولا لونَ ولا أثَر.
الأصل في دوافع الأشياء هو المسؤولية الشغف بدعة.
أكثر السعادة في تقبل أنك إنسان عادي، وأكثر الشقاء في محاولة إثبات أنك إنسان متميز
لا تقم حوارًا مع شخص يشعرك دائمًا كما لو أنه على عجله من أمره وأن وقته أثمن من كلامك حتى لو كان هذا الحوار البسيط كل ما تتمنى.
صعب أنْ ترى مكانتكَ في قلوب الناس ، ولكِنك ستراها بِتصرفاتِهم معك .
لا أحد يؤتمن في هذا الزمان ، الجميع لديهم وجه آخر .
يَشقُّ على الإنسانِ خَدعُ فُؤادِهِ .
النضج الذي تمتلكه اليوم هو بفضل ذلك الخطأ
العيون التي نَظرت للشَمس لن تَنبهر بِنورٍ أقل قوة
على ساعي البريد أن يحملَ معهُ ضمادات، فهنالك رسائل قد تنزف في الطريق.
يمشي ببطء في حقل مليء بعلامات الاستفهام، يخاف أن يدوس سؤالًا بالخطأ فيصاب بإجابةٍ دائمة.
العلاقات لا تُبنى على الكمال بل على الرغبة الصادقة في الإصلاح الحب الحقيقي هو أن نخيط الجراح معًا لا أن نهرب منها..
وإنَّ الشيءَ يتضاعَفُ حُسنهُ في عَين مُستحسِنِه
يترُكُ المرءُ جُزءاً مِنهُ ثمنَ كُلِّ تجربة، لِذا يحنّ حينَ ينظُرُ إلى صورِ الطّفولةِ، حينَ كانَ إنساناً كامِلاً.
الحياة أقصر من أن تهدرها مع أشخاص تبرر لهم أفعالك طيلة الوقت , من يحبك سيرى الخير فيك ومن يبغضك لن تستطيع إرضائه.
يستهويني مُخاطبة شخص يمتلِك من الأبجدية ما يدعك تتأمل المُحادثة، مره ومرتين وثلاث دون ملل.
إذا أردت أن تعرف حقيقة أحدهم جيدًا راقب تصرفه مع العاجزين، ومع قليلي الحيلة. -
لو أن الغاية بسيطة لما أجتهدنا، ولكن يوْنسئا أن التعب بقدر المبتغى.