لديّ حُب جارفٌ للعُزلة والصَمت، إنّني أستطيع أن أقضي ساعاتٍ وأنا أُحدقُ إلى النار أو البحر دون أن أشعر بالحاجة إلى أي رفقة.
التفكير الزائد في خيبات الماضي يجعل حياتك كئيبة جدا، لا تقتل لحظتك بالتحسر، عش حياتك سعيدا فالأيام لا تعود🌿
أكثر صفة تأسرني وتسحرني هي السَّماحة، السَّمْح إنسانٌ خفيف الروح، سهل ليِّن، مقبول ومؤدَّب، مُبتسمٌ وعلى وجْهه مسْحَة من نور، مُبارَكٌ مذكُور، وخيِّرٌ مشْكور، وهو أشْبَهُ النَّاس خُلقًا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الَّذي كانت الأمَة تأخُذ بيدهِ فتَنْطَلِقُ بهِ حيث شاءت..
كلما ارتفع الإنسان فوق الآخرين، كلما شعر بالبرد أكثر.
يجتهدُ الإنسان في خداع نفسه كي لا يُفسد ذلك الوهم الدافئ الذي يُغلف روحه هاربًا من مواجهة الحقيقة الباردة التي قد تُهدد سَلامه الداخلي.
إحزَني عَلى الشَيء الحَزين مَرة وحدة ، و إفرَحي عَلى الشَيء المُفرح كُل ما تتذَكري .
لا يمكن أن نصلح هذه الأمة، ونغلب أعداء الله، ونحق الحق ونبطل الباطل بإعطاء الدين فضول يومنا، والهامش من ساعاتنا. لا يمكن أن نصلحها ونحن نسعى للثراء، ونصرف جل جهدنا ووقتنا في العمل لأجل المادة الفانية العاجلة. سنعيد عزنا وأمتنا إذا رضينا بالقليل في هذه الدنيا، وعملنا الكثير لأجل دين الله عز وجل.
«لكلِّ غاربةٍ شروق»
راهن على النظرة لا المصافحة، راهن على النبرة لا الكلمة. -
”لا تفرض ألوان شعورك على من لم يعش ظلالها، ولا تنتظر من الجميع أن يرى العاصفة التي تسكنك وأنت تبدو هادئًا أمامهم، فالبعض لا يرى إلا ما يريده، والبعض لا يدرك سوى ما اعتاد عليه، وما بين هؤلاء وأولئك.. تبقى أنت وحدك من يعرف حجم المطر الذي يهطل داخلك.“
و إن مدحكَ النَّاسُ شرقًا و غربًا طولاً و عرضًا , فالعبرة بِمَن أنتَ عند الله 🤍
كما لا توجد أنفاق بدون مخارج فلا يوجد حب أبدي أو ألم أبدي بالعالم.
من تنصرف عنه نفسي لا يمكنني ردّها إليه، قد أنجح في جعل العلاقة سلميَّة، أما الألفة المفقودة لا تُسترجع
ربما لأنك تمشي على أطراف أصابعك، ربما لأنك تخرج بهدوء ولا تصفع الأبواب خلفك، ربما لأنك تترك بابك مواربًا بداعي التعاطف، فظن الجميع باستهانة بالغة الإشفاق أنك لا تملك قدمين كاملة وأياد قد تكسر بها الأبواب غضبًا وأنك قادر على أن تتخلى عن وداعتك وتهاجر لبلد بعيد بدل من أن تغلق الباب..
اعلموا دائمًا أنكم لا تستحقون ثقة ناقصة أو ظنًا لا يرتقي إلى الميثاق وأن لكل امرئٍ احترامهُ المطلق قبل المودة والابتسام
يحرق كومة القش؛لو كان جادًا بالبحث عن الإبرة
قد يعتلُّ الفؤاد فلا يتداوَى إلَّا بكلمةٍ طيّبة.
وإذا رأيت الفرعَ مُثمر فاعلم أن الجذور أصيلة .
أشقى ما يمر على المرء هو عدم إتساع قلبه للمغفرة
لم يعد يجد نفسه في نفسه، يشعر أنه منح الجميع كل شيء، كل ذاته.
حريصة اليوم ألا يعيق استمراري أي طارىء، ألا ألتفت لنداء يزعزع ثباتي، ألا أُهزم أمام محاولة مؤقتة، ألا أعود مجددًا لنقطة الصفر بسبب لحظة طائشة. -
يعجبني الحُرَّ الذي لا ينتظر موافقة عيون الآخرين على الكلمة التي يؤمن بها ، ولا يتلعثم لسانه حين يدافع عن بريء تتهمه مجموعة يصعب مخالفتها ولا يبالي حين ينفر منه القوم ، فثمن كلمة الحق ثقيل لا يستطيعه الا الراسخون في المبادئ . -
استشعر من النبرَة، والعِبرة، والفكْرة والكلِمة، وطريقَة النّداء والإشاحَة، والالتِفاتَة! أشعُر بالأشيَاء قبل التّصريحِ بها.
يدرُون أنك طَيرٌ عابِر، وَأنك تنتمِي للسَّماء لذا أوثقُوك جيدًا، وأستغلو حَنِينك للريح .
•• أكثر العلاقات أمنًا هي تلك التي تُعامل فيها شخصًا يخاف الله؛ لا يُعاملك على الحقيقة بل يُعامل اللهَ فيك، تأمن جانبه: لا خوف غدر ولا خيانة ولا إهدار حقٍّ ولا أذًى بغير حقّ، فإن سوّلت له نفسه تعدّي حدود الله، ردّه خوف الله.. كان أبو العتاهية يقول إنّه ودّ لو سبق أبا نُواسٍ الحكميّ إلى قوله مادحًا: «قد كنتُ خِفتُك؛ ثمّ أمّنني من أن أخافك: خوفُك اللهَ..».
لا تصدق كل ما تسمعه، فالقصة دائمًا لها ثلاثة جوانب لك، لهم،والحقيقة. -
ستبدأ الرحلة حين تقرر أن تحب نفسك من الجذور، ثم لن تكترث لمحبّة أحدهم، و تتفاجأ كيف ستحبك -حتمًا- كل الأشياء.
لا أحد يعلم مدى صعوبة ان تكون انت الجانب القوي في حياة من حولك انت من يدفعهم للمقاومة تساعدهم على إيجاد الطريق وتنتهي هنا عند هذا الحد ولم يلاحظ أحد كم انت تائه وإلى اي عمق انت غارق.
لدى الإنسان رغبة شديدة في أن يختبئ بشيء ضد العالم لا أدري كيف ومتى وجدت داخلنا، ولكنها هنالك، قديمة جداً وحقيقية جداً وتدفعنا دائماً للبحث عن ملاذ من وحشة هذا العالم الله أولاً ثم المحبون.
لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.
وسوف تجوع لأن طريق العمر طويل. والشبع مرهون بجودة الأصدقاء ، ولن يُطعم روحك إلا أولئك الذين يشدونك من سريرك عندما أختبأت فيه ، ويعترفون ببشاعة يأسك ولكنهم يتعاملون معه.. الذين يتقبلونك بندوبك ويدافعون عنكَ بإستماتة في الغُرف التي لم يدافع فيها عنك أحد . الذين تسلّقت معهم أشجار الطريق.. وتحدثت معهم عن الحياة حافيا .. ولازلت تلقاهم بثيابك القديمة رغم الرخاء الجديد.
الإبتسامة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الجميع.
أطول عملية بناء ، هي بناء إنسان تَحطمت طفولته .
وما نورُ البيوتِ سوى البناتِ بهنَّ الأنسُ من بعد الشتاتِ
الضفدع ملك الغابة في نظر الذبابة فلا تجعل ما يرعبهم يرعبك.✅
إنها تمتلك أخطر مهارة على الإطلاق؛ تعيد الأشياء إلى الصفر وكأنها لم تكن. -
لا تستهلك نفسك في أماكن ليست في مستواك، ولا تعطِ من نفسك لمن لا يستحقك، هناك حد أدنى تعطيه للجميع حبًا وكرامة، أما العطاء الخاص فهو لأهل الخاصة الذين أثبتوا بمواقفهم أنهم مخلصين لك ومحبين لك . لا بأس بالشعور بالخذلان أحيانًا، فنحن نتعلم منه، ونوازن في حياتنا، لكن الخذلان المستمر قد يعني أن استراتيجيتك في التعامل مع الناس بها مشكلة وتحتاج أن تراجع نفسك.
أشبعهم تجاهلاً ، ليعلموا أن النعم إذا أهملت لا تدوم .
يشرد الإنسان عندما لا يناسبه الواقع؛ الشاردون قرروا الهروب دون أن يُفقدوا.
« إنّ العائلة هي الإرث الأغلى و سروُر المرء في دُنيّاه » -