أغبط أولئك الذين لا يملكون وجهًا حيث أن لا حياة إضافية لهم في ذكريات أحدهم، لا يسافرون معنا نحو التجاعيد، ولا يقعدون مبتسمين إلى الأبد في صورة، لا يشترون شفرات حلاقة ولا ينظرون في المرايا ولا هم مضطرين إلى كيّ ملابسهم، لأن لا أحد سيصادفهم على الطرقات ولا أحد سيجلس برفقتهم في مقهى.
تم النسخ