أمل وتفاؤل

‏عندما تأسر قلبك الهموم، وتحيط بك الكروب، وتضيق بك الدروب، يأتيك الشيطان على هيئة وساوسٍ وخواطر سيئة، يريد بها أن تسيء الظنَّ بالله وأن تبتعد عنه ذراعًا لا شبرًا، لا تركن لها بل ادفعها بالدعاء والحوقلة، فلن يترك الله قلبًا كان سوره الدعاء، وسيفه الوحيد لا حول ولا قوّة إلا بالله.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play