استوقفني تفسيرٌ لقَولِه تعالى : ﴿إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ هذا القول الذي يُذكّرنا دائمًا بحُزنٍ ما، جعلني أُرّدد في قرارة نفسِي هذا الجمالُ الذِي يستأنسُ الألمَا يقول : مصاب الإنسان مَردّه إلى الفَقد؛ فَقد مكان، شَيء، معنى، أو فراق شخص، وطريقة القرآن في علاجِ الفقد هو التّذكير بأنّ ما فقدناه قد عاد إلى أصلِه، وأنه ليس ملكًا لنا؛ ﴿إنّا للهِ﴾ ثمّ التلميح -بشكلٍ خَفِي- إلى أنّنا قد نسترجع ما فقدناه ونلقاه مرّة أخرى؛ ولكن، في حالٍ أفضَل؛ ﴿وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
تم النسخ