📝قصة أويس بن عامر وثمرة بره بأمه . -------------------------------------------------------- يأتي عليكم أُويس بن عامر! كان عمر بن الخطاب في زمن خلافته إذا جاءه وفد من اليمن قال لهم: أبينكم أُويس بن عامر؟ فيقولون: لا حتى كانت مرَّةً، وجاء وفد من أهل اليمن فسألهم سؤاله المعهود: أفيكم أويس بن عامر؟ فقيل له: ذاك أُويس بن عامر! فقال له عمر: أنتَ أُويس بن عامر؟ فقال له: نعم فقال عمر: من مُرادٍ ثم من قرن؟ فقال له: نعم فقال عمر: فكانَ بكَ برصٌ فبرأتَ منه إلا موضع درهم؟ فقال له: نعم فقال عمر: لكَ والدة أنتَ بارٌ بها؟ فقال: نعم فقال عمر: فإني سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أُويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد ثم من قرن، كان به برصٌ فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو برٌّ بها، لو أقَّسم على اللهِ لأبرَّه، فإن استطعتَ أن يستغفر لكَ فافعلْ! فاستغفِرْ لي فاستغفر أويسٌ لعمر بن الخطاب، ثم سأله: أين تريدُ؟ فقال أويس: إلى الكوفة فقال له عمر: فهل أكتبُ إلى واليها كتاباً أوصيه بكَ فقال أويس: لا، فإني أُريدُ أن أكون في سواد الناس فلا أُعرف! *** وأنتَ تتعامل مع بسطاء المسلمين تذكَّرْ هذه القصة، لعلَّ فيهم أُويساً مجهولاً لا يعرفه أحد، ولو أقسم على الله لأبرَّه! 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃