- الحمد للهِ الذي يأجرنا بفراقِ الأحِبَّة، وإحباطِ النفسِ، وكسرةِ القلب، وقِصَر اليدين. الحمد للهِ الذي يكتب في صحائفِنا وخزةَ الإبرةِ، ومرارةِ الدواء، ورعشةَ الجسدِ. الحمدُ للهِ أنَّ آلامَ النفس لا تذهب سُدى، وأنَّ أوجاعَ الجسدِ تحطُّ عنَّا سيئةً، وأنَّ الشعورَ بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، وأنَّ طولَ الطريقِ يقربُنا إليه شبرًا.. الحمدُ للهِ الذي أَوحى إلى عبدِه أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّرٌ لذنوبِنا..
تم النسخ