قصص وعبر

​​​​​​​​📝قصة جابر عثرات الكرام . -------------------------------------------------------- ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻼ ﻳﺪﻋﻰ ‏( ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ‏) ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺘﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ .. ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻣﻌﺪﻣﺎً ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﻳﻤﺪ ﻟﻬﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﺷﻬﺮﺍ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻠﻮﺍ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ مﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﺄﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﻫﻮ وﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻳﺪﻋﻰ ‏( ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻦ اﻟﻔﻴﺎﺽ ‏) ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ .. ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺍﻓﺘﻘﺮ ؟؟ ﻭﻟَﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻤﻦ كاﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﻟﻴﻘﻒ ﻣﻌﻪ ؟؟ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻋﻄﺎﺀَ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ؟؟ ﻭﻓِﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ﺧﺮﺝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﻤﻼً ﺛﻘﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺩﺍﺭ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻣﻦ ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﺿﻴﻒ ﻓﻔﺘﺢ ﺧﺰﻳﻤﺔ وﻭﺿﻊ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ : ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺮﻓّﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺷﻌﻠﻲ ﻟﻨﺎ ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ ﻟﻨﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤُﻠﺜﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ ﻭﻻ ﺣﻄﺐ ﻧﻮﻗﺪﻩ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻔﻠﻖ اﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻭﻛﺎﻥ اﻷﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﻴﻠﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺟﺮﺍﻣﺎً ﻓﺸﻜﺮ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺭﺑﻪ ﻭﻗﻀﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻮﻟﻮﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﺫﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﺃﺭﺩﺕ ﺇﺧﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎً ﻟﻴﻼً ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻭﺃﻟﺤﺖ ﻭﻟَﻢ ﺗﻨﻢ ﺣﺘﻰ ﻗَﺺ ﻟﻬﺎ اﻟﻘﺼﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻛﺘﻤﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺛﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺫﻫﺐ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺴﺄﻟﻪ : ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻓﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻟﻴﺘﻚ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻤﻨﺢ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺍﻣﺮﺍ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺭﺟﻊ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺮﺣﺐ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻮﺟﺪ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻲ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﻥ ﺭُﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﻣﺎﻝ ﺧﺎﺹ ﻗﺎﻝ : ﺇﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺳﺠﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺭﺩﺣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﻏﻼﻝ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺿﻌﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ اﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺇﺑﻨﺔ ﻋّﻢ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻳُﺠﺎﺯﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ؟ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﺘﺎﻩ ﻭﻫﺮﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮﺍ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻚ ﺍﻷﻏﻼﻝ ﻣﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ وﻋﻜﺮﻣﺔ ﻳﺴﺄﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ؟ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻣﻦ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﺻﺒﺮﻙ ﻭﺳﻮﺀُ ﺻﻨﻴﻌﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ؟ ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻮﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﻴﺎ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ باﻟﻮﻻﻳﺔ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺗﻴﺘﻚ ﺏ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺃﻇﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺸﻮﻗﺎً ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ؟ ﺧﺒﺖ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺗﻌﺠﻠﺖ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺠﻠﺘﻨﺎ ﺑﻄﻴﺐ ﺻﻨﻴﻌﻚ ﻭﺻﺒﺮﻙ ﻳﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﺄﻣﺮ ﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻤﺎ ﺣﻜﻤﺘﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﻭﻇﻼ ﻭﺍﻟﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺎﺑﺮﺍ ﻟﻠﺨﻮﺍﻃﺮ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺩ ﻣﻦ ﻓﻌﻼﺕ ﺍﻷجواد ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟﺘﻨﻮﺧﻲ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
احصل عليه من Google Play