لعلّ من لُطف الله بك أن لا تجد من يفهم مافي ثنايا قلبك ولو بثثتَ مافيه إلا أن هناك شيئاً لا تستطيع أن تُفصح به ويُفهم كما تريد، ليس لقلّة المُفردات ولكنّه أشبه ما يكون بالغصّة والاختناق، كل هذا لكي تقبل على الله بهذه التفاصيل الدقيقة وتناجيه في سجداتك حتى تنهمر دمعاتك .
تم النسخ