الداعية عبدالرحمن السميط سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه: لا تستطيع ! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح!! فقال: خذوني إليها يقول: فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا !! وسألوا: كيف وصلتم !؟ فقلنا: بحفظ الله لنا وشرحنا لهم عن الإسلام فقال لي زعيمهم: لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام، فقلت: ما هو؟ قالوا: المطر لم يأتينا منذ سنين فادع لنا ربك، فقلت: نعم لكن إجمعوا أهل القرية، ففعلوا فقمت وتوضأت، ثم صليت بهم استسقي لهم، وحين سجدت بكيت بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول: (يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن)، وما زلت أدعو ربى ساجدا حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي وبدأ المطر بالهطول! فأسلموا جميعا. نعم ... اسلم على يديه ملايين عدة بعد أن قضى أكثر من 29 عام ينشر الإسلام في قارة افريقيا وبنى مايقارب 5700 مسجد ومصلى ورعى 15000 يتيم وقام ببناء 124 مستشفىً ومستوصفاً و 840 مدرسة وحفر الكثير من الآبار. إنه ابن الكويت عبد الرحمن السميط رحمه الله.❤️❤️ 🦋 من صدق الله صدقه الله