الإدراك بأن الخالق هو المعطي حقيقة، وتوجيه الشكر إليه وتعليق القلب به، يجعل الإنسان منصرفاً عن التعلق بما عند المخلوقين متوجهاً إلى طلب معبوده، ولهذا كان مما يبدأ العبد به يومه هذا الامتنان العظيم : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
تم النسخ