أحقُّ النفوس بالأُلفة والرفق هي نفسك التي بين جنبيك، لأنك تحيا بها، وتُصاحبها، وتحملها في الرواح والمجيء، وأنت أبصر الناس بمواضع سرورها، ومواطن نورها، فادفع فديتك عنها كل هم، وباعِد عنها ما يُؤسفها، وجُد عليها بشريف الآمال، وطوِّقها بعِقد فأل، وهذا -لعمرُك- عَيشٌ كصالح الرُّؤى
تم النسخ