أمل وتفاؤل

للمرة الثانية والسابعة والمليون، إياك، إياك وأن تخاف شيئا قبل حدوثه، لا تتخيل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك.. واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play