«التائبُ من الذّنبِ كمن لَا ذنب لَه» أرأيت اللّٰه كريمٌ جدًا ، لا يُكَلّفكَ الأمرُ سوىٰ أن تتركَ الذنب ، تندم عليهِ وتنوى عدم الرجوع ، وتستغفر اللّٰه هذا وفقط ، تعود بإذن الله كأنّك لم ترتكب جُرمًا ، ولم تقترف ذنبًا الشرط الأساسي هو الصّدق فى هَذا ، إن صدقتَ غفر الله لكَ ولم يبالِ لمِقدارِ الذنب ، ولو جئتَهُ بقراب الأرض خَطايا فليهدأ قلبك ويطمئنّ مَا دامَ ينبض ، أمامك فرصةٌ عظيمةٌ ، وأملٌ لا ينتهى إلا بانتهائكَ ، اللّٰه غفورٌ يريدُ إنابتك فأقبِل ولا تخف.
تم النسخ