إسلامية

‏من لم يتغير في رمضان.. متى يتغير ؟! بحق والله هذا السؤال يلهمنا كثيرا من العِبر! لاعذر لنا في رمضان،فكل نفحاته تدلّنا على الله، تحفزنا للطاعة، ترتب الفوضى العارمة التي خلفتها الدنيا في أرواحنا طوال الأحد عشر شهراً لنعود إلى الله بصدق رغِم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له . كُلّ يَوم يَمُرّ مِن رمَضان نَرىٰ مُروره مِثل سُرعة البَرق ، فَلا نَكاد نُفطِر ثُمّ نُصلي التَّرَاويح إلَّا وَ يتبعُه آذَان الفَجر ، وَ يبقىٰ السُّؤال الّذي يَنبغي ألَّا يَغيب عنَّا : هَل حَصدنا فِي أيَامنا خَيراً ؟ اقتَصِد فِي راحَتك ، قَلّل نومك ، اتعَب في الطَّاعة ، تَزوّد لآخرَتك ، كُلّ هَذه الدُّنيا مَلحوقَة ، أمَّا رَمضان فَأيّاماً مَعدُودَات . .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play