•• يحزنني كلّ الأطفال الذين تربّوا في مضمار السباق، والذين جلدوا بسوط المقارنة، مع بن الجيران الأفضل منه في النطق، وقريبه الأحسن منه في الكتابة، وأخيه الذي يسمع الكلام ولا يناقش.. ربّوا أولادكم علىٰ مقارنة الذات بالذات، علىٰ أنّك اليوم أفضل من أمس، وغدًا يجب أن تكون أفضل من اليوم، لا تغتالوا مساحاتهم الآمنة بعقدة النقص والكمال .
تم النسخ