فراق وشوق

أمَاتَني شوقِي إليكَ ولم تَعُدْ وتركتَ قَلبي فِي العَذابِ مُقيَّدًا سَافرتَ عنِي لَا ودَاعٌ يُرتجىٰ وغَدَوتَ ذكرىٰ في الضلوعِ توسَّدَا يا لَيتَ صوتَكَ لا يزالُ بخاطرِي أو لَيتَ طيفَكَ في الدُجىٰ ما أبعدَا أنا لَستُ أبكي، إنّمَا قَلبِي بكىٰ، وإذا إبتسمتُ، ففِي الحنَايَا موقدَا كَم ذَا أُخبّئُ في السكونِ صرَاخَنَا وأنامُ كِي أحيا الحَنِينَ تجَدُّدا غادرتُ، لكنِّي أراك بكُلِّ شيء فكَأنّنِي بكَ يا فؤادِي مُقيَّدا

تم النسخ
احصل عليه من Google Play