إسلامية

حنيّة في كلمة يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ هذا معاذ يخبرنا ماذا قال له رسول الله ﷺ وهو آخذٌ بيده، لذلك أخبر من أحببتهم أنّك تُحبهم، أتنتظر الأجل يمحو الوِصال؟ لا تكُن غليظًا أخبرني كم استغرقت من وقت لتقولها؟ بالجهة الأخرى كم استغرقَت من وقت في قلبه؟ كم امتلأ ميزانك؟ حسنة؟ وما أعظمها من حسنة! أم حسنتان؟، أم أنه ورَد في الحديث أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ؟ أنت لا تعلم ماذا تصنع الكلمة، بعضهم لا يستطيع النوم منها، والبعض الآخر يبقى مبتسمًا كلما تذكرها وانتبه أن تكون سببًا في دموع أحدهم، فتصبح كلماتك جُرحًا في الصدور، تلطّف رعاك الله! أشعِر من حولك أن وجودك مطر لكل قحط، لا ينقص منك شيء أبدًا، ولا يتعبكِ! انظر نبيُّ الله ﷺ أعظم رجل في الأمّة، بل أعظم من مشى على الأرض!، أعظمهم هَيبة يقول: أبشر ويبتسم، كان كما قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي لا يرهقك الإجابة ب آمر..أبشر..، أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلِق، لكنها تجعل الطرف الآخر لا يشعر بثقل وجوده ويشعر بسعادة لا توصف!. والحديث النبوي خير دليل فاقرأ:ما من شيءٍ يُوضَعُ في المِيزانِ أثْقلُ من حُسْنِ الخُلُقِ ، وإنَّ صاحِبَ حُسنِ الخلُقِ ليَبلُغُ بهِ درَجةَ صاحِبِ الصَّومِ والصلاةِ أنت تبني منزلة عظيمة في الجنة! احرص على الكلمة. لم أقل أعطه خِطابًا كاملًا لتحصل على ما أقصده لكن فقط رطّب أحاديثك باللطف والرفق فقط! لحظات حانية : تقول إحداهنّ: لا أستطيع رفض طلب لأخي إذا طلب وهو يبتسم هذا وهو فقط ابتسم! وأيضًا قالت: مرة كان أبي في قمة الغضب فمددت له قهوة وقلت أحضرتها من أجلك بعدها علمت من أحدهم أنها أطفأت غضبه تمامًا ولا يدري ما يقول ليصف شعوره لحظتها. رقِّق قلبك وأبهِج من حولك فقد ورد من الأدعية المأثورة: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرِفُ عنِّي سيئها إلا أنت. وكان أبو الدرداء يصلي فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خَلقِي فأحسن خُلُقي فحسن الخلق من الضمانات النبوية لأعلى مكانة في الجنة لذلك احرص احرص عليها! اجعل كلماتك زُهورًا لا سِهامًا 🌷🌷🌷🌷🌷🌷

تم النسخ
احصل عليه من Google Play