تجلس بجوار مريض، يفصلكما حاجزٌ رقيق، تخترق تأوهاته قلبك، وتتفجّر لها رحمةً ورقّة، وتفكّر في نفسك:كيف برحمة أرحم الرّاحمين بي و به؟ سُبحانه يعلم مم تشتكي قبل أن تبثّ لطبيبك، يعلم تفاصيل الوجع التي تعجز عن وصفها، يعلم أن الألم يطحنك لكنّه يريد أن يرفعك، ويسوق لك الخير فقرّ عينًا
تم النسخ