قصص وعبر

واحد معرفة كلمني من فتره، كان مديون بمليون ونص، وعليه حكم ومهدد بالسجن خلال أيام، وصاحب الدين كان رافض أي تفاوض وبيتعامل بمنتهى القسوة معاه .. قلت له بصراحة: أنا مش هقدر أساعدك ماديًا… بس عندي حل تاني. سألني باستغراب: إيه هو؟ قلتله: في صحابي راح للنبي ﷺ وقاله إنه بيكتر الصلاة عليه… فالنبي قاله: «إذن تُكفى همك». جرب تصلي على النبي قد ما تقدر .. بعدها بكام يوم، اتصل بيا وهو بيعيط من الفرحة! قالّي: اللي حصل أغرب من الخيال! بعد ما قفلت معاك، قعدت طول الليل أصلي على النبي طول الليل… وبعد الفجر بشوية، الباب خبط… فتحت لقيت صاحب الدين قدامي! خوفت، لكن فجأة قالّي: أنا متنازل عن الدين كله لوجه الله. استغربت انه يتنازل عن المبلغ فجأة وهو الي كان رافض اي حلول ..   فقلت له: ليه؟! قالّي: شفت منام… كنت على باب الجنة، وشفت فيها نعيم يعجز عنه الوصف… ولقى راجل شديد الجمال والهيبة… عرفت إنه رسول الله ﷺ…و أشار لقصر عظيم وقالّي : ده قصرك في الجنة… بس لازم تشتريه. سألته: بكام؟ قال: بمليون ونص… تتنازل لفلان ابن فلان عن دينك، وتدخل القصر يوم الأربع الجاي. فصحيت مفزوع… قولت يمكن حلم… نمت تاني، لقيت نفس المنام، بس المرة دي النبي ﷺ بيعاتبني:قوم صلّي الفجر… هيأذّن أهو… وروح له وتنازل. صحيت فعلاً على صوت الأذان، قمت صليت وجتلك  .. الرجل سبني ومشي… وسبني الف حوالين نفسي .. اتنازل فعلا وبعدها بأيام جالي خبر وفاته وكان يوم الأربع… ودفن في نفس اليوم الي بشره به النبي .. فقولت صدق المنام وربح القصر … وصدق النبي ﷺ لما قال: تُكفى همك. #منقول #قصة_و_عبرة

تم النسخ
احصل عليه من Google Play