أَيَشقىٰ الإنسانُ بلينِ قلبهِ؟ بل وينطفئُ الكونُ في عينيهِ بصدقِ نفسِه، وتَموتُ روحُهُ شوقًا بِقَدرِ حُبِّه، وتنحصرُ أيّامُهُ في ذكرياتٍ من تَمَوُّرِ قلبِه، وقد تَراهُ مُتماسِكًا، وبداخِلِه صِراعاتٌ تَمحو وجودَه.. واللهُ لا يُطمَسُ المرءُ في الأحزانِ إلّا بلينِ قلبِه.
تم النسخ