إلى من يقرأ الآن.. أخطر ما يُسقط الإنسان ليس قلة المال ولا فقدان الفرص، بل نزيف الدقائق في لهوٍ لا ينتهي. شاشة صغيرة تسحب عمرك بهدوء، وتُغريك بمقاطع تافهة، حتى تستيقظ بعد سنوات كما أنت، لم تتغير إلا شيب الرأس وثقل الخطوات. انظر حولك: غيرك يبني، يتعلم، يتقدم.. وأنت لا زلت عالقًا خلف شاشة مضيئة. الحياة لا تنتظر الغافلين.. فمتى تبدأ مسيرتك الحقيقية؟
تم النسخ