ألم وحزن

لشدّةِ الصَمتِ الّذي بيننا شَعِرتُ أنَّ كُلَّ ما أَكتبهُ وهمٌ لن تقرأهُ أَبدًا و لَن يَصِلَ إليك مَهما حاولت .. هل كُنتَ شَخصيةً غيرَ مَوجودةٍ في الواقِع .. هل كُنتَ محضَّ خيالاتٍ فقَط ؟ هل صنعتُك أَنا من حِبري وأَقلامِي وكوّنتُك للمرّةِ الأُولىٰ علىٰ الوَرق .. كسَوتُك حُروفي ومنحتُك - مِن لُغتي - مُهجةً ثُمَّ أَكملتُ الطّريق مُتناسيةً ما فَعلت ؟ يبدوَ أنّني أُؤنِسُ الأَشياء وأَصنعُ من الأَحلام واقعًا لَن يَتحقق .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play