يرزق بالأسباب، وبدون الأسباب، وبضد الأسباب، لأنه وحده المتصرف سبحانه، وأن الأسباب المجردة إذا شاء سبحانه أجرى عليها النفع، وإذا لم يشأ لم يجعلها شيء، لأنه هو الأول والآخر، وإليه يرجع الأمر كله، وبهِ يأتي البعيد، ويتيسر العسير، وبقوله كُن يخضع كل شيء أمامَ أمره
تم النسخ