إسلامية

يقول الدكتور مصطفى محمود ⭕ اللحظات الأخيرة في عمر الإنسان… مشهد لا يُنسى! 😲 الزمن قد يبدو ممتدًا… يوم، شهر، سنة… لكن الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل الجدل هي: الموت قادم لا محالة ‼️ كل إنسان، مهما طال عمره أو قصر، سيمر بـ 5 مراحل حاسمة في آخر يومٍ له في الحياة… دعنا نغوص في هذه اللحظات سويًا… لعلها توقظ فينا شيئًا نائمًا! ✨ المرحلة الأولى: يوم عادي… أو هكذا تظنه تستيقظ، ترتدي ملابسك، تشرب قهوتك ☕، تذهب للعمل… وكأن شيئًا لا يحدث. لكن في السماء، صدر أمر لا يعلمه سواهم: 🍀 🕊️ فلان بن فلان، اليوم تُقبض روحه في تلك اللحظة، تبدأ الملائكة في النزول… منهم من يحمل الرحمة، ومنهم من يحمل العذاب! يتجهزون للحظة الحاسمة… وأنت لا تعلم شيئًا، فقط تتابع يومك كالمعتاد! ⚡ المرحلة الثانية: خروج الروح في لحظة صمت عابرة… يتقدم ملك الموت. يبدأ نزع الروح تدريجيًا… من القدم، إلى الكعب، ثم الساق، فالركبة… حتى يصل إلى منتصف الجسد. تشعر كأنك تغرق في غيبوبة… تنسحب الحياة من جسدك ببطء… والساعة تدق! 😢 المرحلة الثالثة: عند التراقي تصل الروح إلى الترقوة (أعلى الصدر) وهنا تصف الآية الموقف بدقة رهيبة: 🔴 كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ۝ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (القيامة: 26-27) تتساءل الملائكة: من سيتسلم هذه الروح؟ 🕊️ ملائكة الرحمة… أم ملائكة العذاب؟! تبدأ الصدمة: 🥺 أنا بموت… دي مش وعكة، مش دوخة، دي النهاية فعلاً!! أربع كلمات تهز كيان من عاش 60 سنة كأنها ساعة: 🔴 وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ… (القيامة: 28) 🌫️ المرحلة الرابعة: عند الحلقوم تفتح عينيك على عالم آخر، عيونك ترى ما لا يراه غيرك: 👁️ عالم واسع، ممتد، غير مألوف… ترى الملائكة، ترى من سيأخذك… لكن من حولك لا يشعر بشيء! 🔴 فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ۝ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ۝ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ (الواقعة: 83-85) الناس حولك يحاولون إنقاذك… يصرخون باسمك… لكنك ترى من لا يرونه… وتحس بما لا يحسون به! 🧠 المرحلة الخامسة: الإدراك العميق… ولكن بعد فوات الأوان! الإنسان دائمًا ينسى أنه نهاية… رغم أن كل شيء في الكون له نهاية! نعيش كأننا خالدون… نخطط، نحلم، نؤجل التوبة، نغفل عن أبسط الحقائق: 🔴 لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ (ق: 22) ولكن السؤال هنا: 🔔 هل سنستفيق قبل فوات الأوان؟ هل نحيا بوعي؟ هل نُعد أنفسنا لتلك اللحظة التي لا إنذار لها؟ ✅ الدروس المستفادة: 🔹 عيش يومك كأنه الأخير… وكن على يقين أن كل لحظة قد تكون وداعًا. 🔹 لا تغفل عن الموت… فالغفلة قاتلة، واليقظة حياة. 🔹 حافظ على قلبك حيًا بالإيمان، فهناك لحظة قادمة لا ينفع فيها إلا العمل الصالح. 🔹 تب، استغفر، سامح، صل رحمك، وتوقف عن التسويف! قد لا تُكمل هذا المنشور… وقد تُكمله وتنساه… لكن إن وصلت هنا، فهذا ليس صدفة. ربما هذه رسالتك لتُغير شيئًا! 🌟 اترك أثرك الآن… قل سبحان الله، استغفر، صلّ على النبي ﷺ ❤️ اللهم أحسن خاتمتنا

تم النسخ
احصل عليه من Google Play