أمل وتفاؤل

حين تتأمّل مسار حياتِك بعينٍ صادقةٍ، ستُدرِك أنًَ يدًا لطيفةً كانت ترتّبُ لك الطّريق دونَ أن تشعُر، ومَا ظننتَه منعًا كان درعًا خفيًّا، وما حسِبته تأخيرًا كان خطوةً تُهيِّئ قلبَك لخيرٍ أكبر، وكلّ طريقٍ حتّى ذلِك الذي لم تختَر وجهتَه كان يَقودك برفقٍ إلى ما يُريدُه الله.. تلكَ هي الحياةُ؛ تعيدُك ودروبُها؛ تعِيدُك دائمًا إلى ما كتُب لك، ولكِن في الوقتِ الذي يريدُه اللهُ.. لا أنت!

تم النسخ
احصل عليه من Google Play