قال تعالى:( فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا لَعَلّه يَتَذَكّرُ أَو يَخشى ). قال يحيى بن معاذ في هذه الآية: يارب؛ هذا رِفْقُكَ بمن يقول أنا الإله، فكيف رفقك بمن يقول أنت الإله؟! (تفسير القرطبي) لو عرف العبد مقدار نعمة الله وفضله عليه حينما يوفقه للعمل الصالح؛ لخجل من أن يرائي أحدًا من الخلق في عمله.. (عبدالعزيز بن مرزوق) *قال ابن القيم: سلعة وإني لغفار لا تُبذلُ إلّا بثمن لمن تاب وقال في نونيته: يا سِلعة الرّحمن لست رخيصة بل أنت غالية على الكسلان يا سلعة الرّحمن ليس ينالها في الألف إلا واحد لا اثنان فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ، أو ألَمّ بك غمٌّ؛ فامنحْ غيرك معروفًا وأسدِ لهُ جميلًا؛ تجدِ الفرج والرَّاحة. أعطِ محرومًا، انصر مظلومًا، أنقِذْ مكروبًا، أطعمْ جائعًا، عِدْ مريضًا، أعنْ منكوبًا؛ تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك. إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ، وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ الذين عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان.. (القرني/ كتاب لا تحزن)