كل منا مبتلى في شيء، لم تصف الدنيا لأحد! لولا الشدائد.. لركن الناس للدنيا ونسوا الجنة، لاستغنوا عن الله ودعائه، لما صح اختبار العبودية ولا ابتلاء الحياة، لأن الناس في العافية سواء، ولا يتمايزون إلا عند نزول البلاء.. ما كان صبر ولا رضا؛ إلا لأنهما ثمن شرائك في الجنة لأعلى الدرجات.
تم النسخ