متى تفكر العبد في نعم ﷲ عليه وجد نفسه تدفعه إلى شكر ﷲ وعبادته دفعًا، وصار مقامه في حال العبادة مقام الشاكر الذي يستشعر تقصيره أمام ولي نعمته والمتفضل عليه، ولا يرى لنفسه فضلًا في عبادته أمام نعم ﷲ التي لا تحصى، ولا يجتمع عُجب وإدلاء مع مقام الشكر أبدًا، وحسبك بهذه فإنها عظيمة!
تم النسخ