كنت أتعجّب في السابق من التبدّل المتسارع لأمزجتي، وأقاوم باستماتة محاولاً التحكم بها أو فهمها على الأقل، أما الآن، فقد أصبح الأمر محض عجلة تدور بي وأنا بداخلها، وكل ما عليّ فعله هو أن أقبل بالمكان التي تأخذني إليه ولا أحاول توجيهها؛ لأن ذلك لم يعد مهمًا. ألا أحاول يعني ألا أفشل.
تم النسخ