أتذكر أنني كنت أتظاهر بعدم الاهتمام حين يرد اسمه، وحين تبلغني تحياته أكتفي بأن أهز رأسي ولا شيء غير ذلك لكنه ظلّ بالنسبة لي مثل جرحٍ قديم إذا تذكرته، إذا طفا وجهه، أحس نحوه بحنينٍ جارف، وأحس بالغضب، إذ كيف يمكن لمخلوقٍ من هذا النوع ألّا يكون معي؟ أن لا نكون معًا؟
تم النسخ