رسائلً لاتُقراء: أنني أكتُب أليك كما لم أكتب الى أحد من قبلك .. صدقني أن الاشتياق يقتلني .. والفراغ والذكريات تُحاربني على الدوام ! ماذا سأفعل بأيامي من غيرك؟ وكيف سأقنع هذا القلب بأنك ماعدتُ له وكيف سأتوقف بعقلي عن اختلاق الأحاديث معك؟ كيف أتوقف عن عشق ضحكتك؟ وعن حُب نفسي معك أكثر فأكثر.. صدقني أنني لاأحُبك ، لان هُناك حُب أو لاأنني أحبك .. أحُبك لانك هذه الحياة التي أعيشها وأقع فيها مع الأيام! فأخبرني كيف لي أن أتوقف عن الحياة؟ كما أعلم انا وكما تعلم أنت عزيزي : التوقف عن الحياة امر ليس بيدنا جميعاً أنه امرٌ بيد القدر وخالق الاقدار.. لذلك ترُكت كل هذا الحُب للذي خلق الحياة بداخلي فليحدث مايشاء ، فأنني راضية معك وبك، الا تضحك أنت ؟ حسناً، فلتتوقف الحياة من يبالي؟!. أما عند ضحكتك ، فتتوقف اللغة والمفردات وكُل المسميات عزيزي.