مجددًا أحبّ فكرة أنّكَ واقعٌ بي، وأنّني واقعةٌ بكَ، أحبّ هذا السقوط المعاكس الذي قذفنا لأعلى، فصرنا معطوبين يحملان القداسة في قلبيهما! أحبّ هذا الغياب الذي يثير فينا الشجن؛ فتثور المعاني على إثره تارةً، وأخرى على امتداد المسافة المحشوّة بانتظارنا، فتسقط في عمرنا المسروق. أحبّكَ كما ينبغي لامرأةٍ أنْ تُحبّ، بكلّ القلب، وكلالة العاطفة، بجُلّ الفكر، وجلالة الروح إذ تغدو قبسًا في حضرة الله، وقصيدةً في حضرتكَ، تمامًا كما تتجلّى الآن فيكَ!
تم النسخ