فراق وشوق

أمّ كلثوم اشترطت للعودة شرطًا رئيسيًّا تعجيزيًّا مستحيلًا: وعايزنا نرچع زي زمان، قول للزمان إرچع يا زمان ثمّ أردفَت لتُكمل قائمة شروطها: وهاتلي قلب لا داب ولا حَبّ، ولا انچرح ولا شاف حرمان وبسبب ما آلَ اليهِ الوضع بينهما، ذكرت أسبابها القويّة وبكلّ حزم: بيني وبينَك هچر وغدر، وچرح في قلبي داريته.. تلكَ ثلاث؛ ثمّ ولتأكيد موقفها أتبعتها بثلاث: بيني وبينَك ليل، وفراق، وطريق إنتَ اللي بديته. وهذا لتفصلَ الأمر فصلًا جازمًا، وحُكمًا نهائيًّا لا رجعةَ فيه بأنّه؛ قُضيَ الأمر وفات الميعاد..

تم النسخ
احصل عليه من Google Play