وأنا أخفف عنه وأصبره. . ثم أشتد شهيقه.. حتى انكببت عليه ألقنه الشهاده.. ثم مات بين يدي.. غطيته بلحاف كان تحته.. 🤍✨🤍 ثم خرجت أبحث عن أحد يساعدني في القيام بشأنه فرأيت ثلاثة رجال على دوابهم.. كأنهم مسافرون.. فدعوتهم.. فأقبلوا إلي.. 🤍✨ فقلت هل لكم 🤍✨🤍 🤍✨ في أجر ساقه الله إليكم.. هنا رجل من المسلمين مات.. وليس عنده من يقوم به.. هل لكم أن نتعاون على تغسيله وتكفينه ودفنه..؟؟🤍✨ 🤍✨ قالو نعم.. فدخلو إلى الخيمة وأقبلوا عليه🤍 ليحملوه.. فلما كشفوا عن وجهه.. تصايحوا : أبو قلابه.. أبو قلابه ..🤍✨🤍 وهو [أبو قلابة الجرمي] الإمام التابعي رحمه الله ..🤍✨🤍 وإذا أبو قلابة.. شيخ من علمائهم.. دار عليه الزمان دورته.. وتكابلت عليه البلايا.. 🤍✨🤍 حتى انفرد عن الناس في خيمة بالية.. قمنا بواجبه علينا.. ودفناه.. وارتحلت معهم إلى المدينة..🤍✨🤍 🔰🔰🔰🔰🔰🔰 #قصة_و_عبرة